fbpx
الشيخ بن مشدود يدعو دول الخليج الى تجربة الوحدة مع الشمال لعام واحد فقط
شارك الخبر
الشيخ بن مشدود يدعو دول الخليج الى تجربة الوحدة مع الشمال لعام واحد فقط

يافع نيوز – خالد الكثيري – حضرموت
دعا الشيخ محمد بن مشدود دول الخليج وبخاصة السعودية الى ان تجرب مرارة التوحد مع اليمن الشمالي لمدة عام واحد فقط في معرض رده على الضغوطات التي تمارسها دول الجوار على القيادات الجنوبية نحو القبول بالحوار وحلول الترميم لمشروع توحدها مع الشمال في إطار الوحدة اليمنية المزعومة مضيفاً الى دواعي إستغرابه في سياق رده على هذه الضغوطات التي قال بأنها تأتي بالوقت الذي تعزف دول الخليج نفسها عن إدخال اليمن فعلياً في تحالفاتها الإقليمية لما تعرفه عن طبيعة التركيبة السياسية والإجتماعية المعقدة باليمن الشمالي وبما يجعلها تلك الدول وخاصة السعودية تركز إهتمام جيوشها الجرارة على حدودها المتاخمة لليمن الشمالي .

جاء ذلك خلال الفعالية التي شهدتها حاضرة وادي حضرموت من ضمن فعاليات نحن أصحاب القرار عصر الثلاثاء 29 يناير 2013م وأستضافت الشيخ محمد بن مشدود عضو الهيئة الشرعية في خطاباً ضافياً على منصة ساحة القصر السلطاني بسيئون تطرق خلاله الى مختلف القضايا العالقة بمسيرة الثورة الجنوبية ومن أبرزها الضغوطات الدولية والأقليمية أشير الي فحواها آنفاً .

هذا وكان بن مشدود قد استهل خطابه بالتحيه للصامدون بالساحات وان لاقرار للقيادات فوق قرار الساحات بمختلف أرجاء الجنوب وتوقف مثنياً على الهوية الحضرمية وقال ” اذا كان لنا من هوية فهويتنا حضرمية ” كما عرج كثيراً على تفنيد بعض أباطيل الساسة وبعض الدعاة باليمن الشمالي فيما كانوا يحاولون التمحك والمزايدة بالدين لإفتراض قدسية الوحدة اليمنية مسهجناً تصريحات ضالة تشبه الوحدة بالصلاة والكعبة مثل قول بعضهم أن ” الوحدة قرينة الصلاة ” و قول ” ان للوحدة رب يحميها ” دافعاً تلك التصريحات الضالة بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرؤ مسلم ) .

وتوجه بن مشدود للجنوبيين بصوت التسامح والتصالح ودعاهم الى نبذ التخوين المتبادل داعيا الى الاستفادة من دروس الماضي ورحى الصراعات التي كانت بذرتها تفشي حالة التخوين المتبادلة فيما بينهم . وختم الشيخ بن مشدود خطابه بطمأنة الجماهير الجنوبية الحاشدة بنقل ما أسر له أحد القيادات السياسية في جلسة خاصة الى ان العالم والجوار موقن بحق الجنوب وقدره لامحالة في استعادة دولته المستقلة عدا أنهم يحاولون إيجاد الحلول التي تحول دون إنهيار الدولة وشيوع الفوضى التي قد تشكل عبئ على حالة الإستقرار الإقليمي .

أخبار ذات صله