يافع نيوز – شبوة – خاص:

لا تزال تداعيات الخلاف في حقل العقلة النفطي بمديرية عرما بشبوة متصاعدة بين ابناء عرما وقبائل بلعبيد من جهة وقوات تابعة للواء 21 ميكا الموالي لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر.

وفي آخر التطورات دعا شيخ شمل “قبائل بلعبيد” الحكم “علي بن عمر باهيصمي”  قبيلة بلعبيد إلى اجتماع طارئ يوم الأربعاء القادم بمديرية عرما لتدارس اعتداء اللواء 21 على قاطرات أحد أبناء قبيلته قبل يومين.

ووجه البيان الصادر عن “الحكم باهيصمي” دعوة الى كل قبائل وفخائذ قبيلة “بلعبيد”، للحضور إلى شبوة، منطقة “خروه”، لتدارس الموقف حول الاعتداء الذي شنته قوات من اللواء 21 ميكا التابع للأحمر على المعتصمين أمام حقل العقلة النفطي، واحراق ناقلتين، تتبع المقاول سيف الخبيلي المشيعي، الذي ينتمي إلى “قبيلة بلعبيد”.

كما دعاء بيان “الحكم باهيصمي” كافة أفراد القبيلة لإحضار مايلزم من عتاد وتموين، وغيره عند حضورهم يوم الأربعاء القادم إلى منطقة خروه القريبة من حقل العقلة النفطي.

وشهدت منطقة العقلة_تتبع مديرية عرما_ توترا قبل يومين بعد قيام وحدات من اللواء “21 ميكا” بالهجوم على مواطنين ينتمون إلى “قبيلة بلعبيد” كانوا ينفذون اعتصام أمام حقل العقلة النفطي.

وتتوزع “قبيلة بلعبيد” اليوم في كل من مديريات: عرما، ودهر، والطلح، وجردان، بشبوة، ومنطقة رخية، بحضرموت.

في سياق متصل قالت مصادر محلية ان شركة ” OMV” النمساوية قررت ايقاف عملها في العقلة وتسليم كامل الحماية لقوات تابعة للأحمر وسط رفض اهالي المنطقة المطالبين بتسلمهم حماية الشركات النفطية ونيل حقوقهم المهدورة منذ ثلاثة عقود .

وتشهد العقلة تطورات لافتة بعد تصعيد قوات الجيش في اللواء 21 من موقفها وتنفيذها اعتداءات ضد المواطنين واستخدامها الرصاص الحي والمدفعية لمحاولة تفريق اعتصام مدني نفذه ابناء عرما في العقلة للمطالبة بحقوقهم والامتيازات في العمل والمقاولات بالاضافة الى مطالبهم بتسليم حماية الشركات لهم.

ويطالب ابناء مديريات شبوة الغنية بالنفط بتسلميهم حماية الشركات لكونهم الاقدر بحمايتها بديلا عن القوات الدخيلة التي تستخدم ما تجنيه من اموال الحماية للضرب والاعتداء على اهالي المديريات النفطية المطالبين للشركات النفطية بمنحهم حقوقهم من مشاريع وتنمية ووظائف يجب ان يستفيدوا منها بحسب كل القوانين المحلية والدولية.

وتتوقع مصادر محلية ان العقلة،ستشهد تطورات خلال الايام القادمة بسبب تعنت قوا اللواء 21 وتهديدها باستخدام السلاح وضرب الاهالي المعتصمين سلميا للمطالبة بحقوقهم.