fbpx
تحريف “القرآن الكريم ” يعود للواجهة من قبل صحف شمالية.. ومطالبات بمحاكمة محرفي القرآن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

عادت للواجهة من جديد مسألة تحريف القرآن الكريم من قبل صحف شمالية  بحجة الدفاع ” الوحدة اليمنية ” ، حيث أقدمت صحيفة ” الوحدة” بتحريف القرآن الكريم بشكل هستيري مخالف للدين الإسلامي ويعتبر خروجاً عن تعاليمه القيمة ، وذلك حينما أقدم مسئولي الإعلام اليمني  عبر محررين لصحيفتي ” الوحدة ” و “الثورة ” الرسميتين بتحريف القرآن الكريم وإضافة ركن سادس إلى أركان الإسلام الخمسة  .

فقد أقدمت صحيفة ” الوحدة ” على تحريف سورة ” الفيل ” بقولها ” ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب البيض ، ألم يجعل كيدهم في تقويض ، وأرسل عليهم صقور التوحيد … الخ .

بينما أقدمت قبل عامين  صحيفة ” الثورة ” الرسمية وفي إفتتاحيتها على إعتبار ” الوحدة اليمنية ” ركناً سادساً للإسلام إلى جانب أركان الإسلام الخمسة . بقولها ” إذا كانت أركان الإسلام خمسة فإن الوحدة اليمنية هي الركن السادس ” .

ولم تلاقي تلك التحريفات بحق القرآن الكريم وأركان الإسلام أي إدانة أو رفض من قبل حزب الإصلاح ذات الذي يدعي بان توجهاته إسلامية ، بل أن الكثير من قياداته ذهبوا لتبرير ما فعلته الصحيفتين الرسميتين بتأكيدهم على ان الوحدة اليمنية ” مقدسة ” وان المساس بها يعتبر كفر وخروج عن الإسلام .

وكانت إنطلقت دعوات من مواطنين جنوبيين وقتها لمحاسبة من قاموا بتحريف القرآن الكريم ، بإعتباره مساساً بأحد أعظم المقدسات الإسلامية ، إلا ان أحداً في صنعاء ومناطق الشمال لم يقف مع دعوات الجنوبيين ، نتيجة لوائهم للرئيس السابق ” علي عبدالله صالح ” الذي كان يعتبره ” اسود عنسي زمانه ” ، وما ان لبث الجنوبيين فترة بسيطة حتى قاموا بثورتهم التحررية لطلب فك الإرتباط من وحدة الغدر والفيد إلا وتوالت عليهم فتاوى تكفيرية تحلل دمائهم عبر مشائخ وعلماء يدعون صلتهم بالدين ممن هم على رأس قائمة حزب الإصلاح .

ويطالب نشطاء جنوبيين المنظمات الإسلامية بتبني محاكمة ومحاسبة كل من قام بتحريف القرآن ومن صمت إزاءها وتقديمهم للمحاكمة العاجلة بإعتبارها دعوات تمس أعظم مقدس لدى مليار وثلاثمائة مسلم .

أخبار ذات صله