fbpx
تقرير ..الإصلاحونجيين ينشرون أوهامهم في وسائل إعلام عربية بشأن الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير – خاص

لم تفلح كل الأفعال التي قام بها الإصلاحونجيين للنيل من ثورة الشعب الجنوبي التحررية التي تزداد وهجاً وقوة كل يوم يمر عليها دون البدء في تحقيق خطوات عملية من أجل تحرير الجنوب وإستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة .

يقول ناشطون جنوبيون ، أن الإصلاحونجيين باتوا ينشرون أوهامهم في وسائل إعلام عربية والتي تعتمدهم مراسلين لها في عدن بالرغم من انهم مستوردين إلى عدن من قبل حزب الإصلاح اليمني المتشدد والذي وضعت الولايات المتحدة الأمريكية أسماء قياداته  في أعلى قوائم الإرهابيين أمثال عبد المجيد الزنداني وعلي محسن الاحمر وغيرهم  .

 ويقول الناشطون أن طرقاً شتى وأساليب عديدة حتى أن بعضها كان خارج إطار الأخلاق والقيم الإسلامية والعربية الأصلية تم إستخدامها من قبل الإصلاحونجيين لضرب تماسك الشعب الجنوبي البطل ، ولكنهم فشلوا في أفعالهم .

ويضيف آخرون ان الإعلام اليمني صار في عهد الإصلاحونجيين في إنحطاط لم يسبق أن شهدته اليمن من قبل ، مستشهدين بما يفعله أبرز الإعلاميين الإصلاحونجيين الذي يتخذون من عدن وبالأخص مدينة كريتر وكراً لهم لترويج إشاعاتهم وأكاذيبهم من أجل إستهداف الحراك الجنوبي وثورته الباسلة التي صمدت بقوة وألجمت كل المتآمرين عليها .

وفي نفس السياق يؤكد إعلاميين كبار ومن الطراز الاول في عدن أن الإصلاحونجيين يشوهون تأريخ عدن بجلب إليها إعلاميون من مناطق شمال اليمن يمارسون الإعلام تحت إذن الشيخ وبإرادة الشيخ ولا يجرئون على عمل شيء يسيء إلى الشيخ كما هم متعودون في الشمال ، وبهذا فهم يمارسون الإعلام من عدن بإسم عدن رغم ان عدن بريئة منهم وهم لا ينتمون إليها ولا تتناسب أخلاقهم وقيمهم مع ما تحمله عدن من قيم سامية وسلام وحب وإحترام .

ويحذر إعلاميين في عدن من المنحنى الخطير والإستهداف التي تتعرض له عدن والجنوب من قبل الإعلاميين الإصلاحونجيين الذين يتخذون من عدن منطلق لهم لترويج أكاذيبهم وممارسة رذائلهم الإعلامية  .

ويقول إعلاميين متخصيين وأساتذة في جامعة عدن أن مراسلي مواقع قنوات عربية “كالجزيرة نت والعربية نت وصحف عربية آخرى ” باتوا يمارسون اوهام حزبهم وينشرونه في الإعلام غير مدركين ان الإعلام شيء والواقع شيئاً آخر ، مستغربين من قبول تلك المواقع لتخريفات الإصلاحونجيين الذي يحلمون بالسيطرة على الجنوب وتكرار عملية إحتلاله من جديد في إعادة لسيناريو 94 م الغاشمة .

وإستنقص العديد من أساتذة جامعة عدن وهي أعلى صرح علمي في اليمن عامة  وفي الجنوب ان ممارسات الإصلاحونجيين وإعلامهم في عدن لا تشكل أي خطر بقدر ما تحكي الأزمة والإنحطاط الذي وصل إليه هذه الحزب والمنتمين إليه .

ودعا أسائذة جامعة عدن على عدم إلقاء بالاً لأي من تلك الممارسات الناقصة والغير مستوية التي يقوم بها الإصلاحونجيين وإعلامهم في عدن والمستوردين من مناطق شمالية مختلفة لإثارة القلاقل والفتن والترويج للإقتتال وإراقة الدماء بين أبناء الجنوب الذين أفشلوا تلك المخططات وهزموها سابقاً وهم بالتأكيد سيهزمونها اليوم وسيردون عليها بالفعل لا بالتهريج كما يفعل الإصلاحونجيين مستغلين مواقع سياسية أخبارية عربية تنفذ مخططات الوصاية والإحتلال عن بعد لدول العربية على رأسها ” الجزيرة والعربية وغيرها ” .

أخبار ذات صله