يافع نيوز- متابعات

دانت عدد من الدول العربية والاوربية والدولية، لاستهداف المدنيين الفلسطينيين “العزل” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والذى أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

واستنكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ، استخدام القوة في مواجهة مسيرات سلمية تطالب بحقوق مشروعة وعادلة، محذراً من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد البيان على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

وأدان أبو علي في تصريح صحفي ، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قمع مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية والاعتداء والقتل للمشاركين في هذه المسيرات عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه المجزرة المستمرة، واتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بوقفها.

من جانبه طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري والعاجل وتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لوقف المذابح الدموية التي تقترفها قوة الاحتلال الغاشمة (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الأمر الذي أدى لسقوط عشرات الشهداء وآلاف المصابين، حتى الآن، وذلك خلال مشاركتهم في المسيرات التي انطلقت اليوم وعمت كل الأراضي الفلسطينية في الذكرى الـ70 للنكبة، واحتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة.

كما أدانت مملكة البحرين بشدة استهداف المدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذى أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الضحايا.

وحذرت وزارة الخارجية البحرينية من المخاطر الشديدة والتداعيات السلبية لهذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على رفضها التام لاستخدام القوة في مواجهة المسيرات السلمية التي تطالب بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
من جانبها طالبت الحكومة الفلسطينية بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في المحافظات الجنوبية.

وناشد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ، الدول العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة، بذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة الدم الفلسطيني.

وكان مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان الأمير زيد بن رعد الحسين، طالب إسرائيل بالوقف الفوري للعنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين واحترام القانون الدولي والحق في الحياة ، مشيرًا إلى العنف المفرط الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والذي أودى بحياة عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات منهم.

وطالب المسؤول الأممي الحكومة الإسرائيلية بفتح تحقيقاً عاجلاً حول الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان الفلسطيني ، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.