يافع نيوز – سقطرى:
اصدرت القيادة المحلية للانتقالي بسقرى بيان هام حول الاحداث الاخيرة واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: نحيي ابناء محافظتنا الحبيبة سقطرى على تحركهم الشعبي ونؤكد (نحن مقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة) على دعمنا وتأييدنا للتحالف العربي بقيادة كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بمواجهة الحملات الاخوانية المغرضة والممولة من دولة قطر المعزولة لدورها السلبي من قائمة دول التحالف العربي وعاصفة الحزم.
ونؤكد على جنوبية سقطرى وعلى ان إسقاط الامارات بدعم قطري إخواني مأربي في الجنوب هو إسقاط للجنوب باياد عابثة ومعرقلة لدور للتحالف العربي الايجابي في اليمن عامة والجنوب خاصة وسقطرى على وجه الخصوص بقصد بث الياس والفرقة بين الناس أنهم الاخوان وطابور الخامس العابق ببأمن واستقرار المحافظات الجنوبية وان مايجري في سقطرى جزء لا يتجزأ من ذلك المخطط الاخواني المشؤوم وما زيارة بن دغر وحكومته الى سقطرى الا النكران بذاته والجحود بعينه لدور الامارات الخيري والدعم في كافة المجالات الانسانسة لسقطرى ارضا وانسانا.
وعليه نؤكد على ان دور وتواجد الامارات الايجابي ليس في سقطرى فحسب اقتصاديا-عسكريا-اجتماعيا-طبيا-رياضيا وفي كافة المجالات الانسانية الخيرية الايجابية.
هي موجوده في شبوه وعدن وابين ولحج وباب المندب وحضرموت والمهرة وسقطرى جزء من الكل.
وعليه: فعلا ما يتضايقون من وجودها الازلي الجديد يد سخية معطاءة طاهرة بيضاء تسر الناظرين الا من بعيونه يشكو من رمد او مرض حزبي عنصري اخواني ارهابي لئيم مقيت.
وكما نؤكد في بياننا هذا الى كل احرار وحرائر الجنوب وكذا قيادتنا السياسية الجنوبية الى وقوفنا جنبا الى جنب مع اخواننا الاماراتين (قيادة وشعبا ومندوبيهم في سقطرى) بمواجهة عصابة الاحمر اللئيم وحكومة بن دغر الى تبتت الى حد كبير بزيارتها الى سقطرى بإعصاري تشابلا وميج اللذان خلفا اضرارا كبيرة في الحرث والنسل وهاهي حكومة بن دغر تحيك المؤامرات على الوجود الاماراتي الايجابي الخيري في سقطرى ويعتبر ذلك استفزازا لكل الجنوبيين بشكل عام وسقطرى بشكل خاص.
وكما يقولون في الامثال والحكم ((اهل مكة ادرى بشعابها ونحن السقاطرة ادرى بشعاب سقطرى)) وبذلك قلنا للجنة السعودية التي قدمت الى سقطرى واكدنا لهم ترحييبنا بالامارات ورفضنا لدويلة قطر ومخططات على محسن ذاك الجنرال العجوز سنا وقد ة عن تحرير مسقط رأسه وبدلا عن ذلك يزرع الاشواك في ارضنا المحررة ولا ولن يجني منها سوى العلل.
