لحج – بسام البان:

برعاية اللواء الركن “احمد عبدالله التركي” محافظ محافظة لحج، عقد المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة، أ.ايمن الشحيري صباح اليوم في قاعة مكتب الصحة بمدينة الحوطة (المؤتمر الاول لمناقشة الانجازات وابرز اسباب المعوقات والاشكاليات لصندوق النظافة وتحسين المدينة بمحافظة لحج.

وأفتتح المدير التنفيذي لصندوق النظافة المؤتمر الأول، بكلمة شكر وتقدير لعمال النظافة بالمحافظة، والذين يعملون كخلية النحل على مدار 24 ساعة، دون كلل أو ملل، مثمناً جهودهم الدؤوبة في تنظيف شوارع المدينة وتحسين المظهر الجمالي لمدينة الحوطة.

وثمن “الشحيري” جهود اللواء “تركي” التي تبذل في تسهيل كافة الصعوبات التي تواجه سير عمل الصندوق بالمحافظة، وحل معظم الاشكاليات التي تواجهها إدارة الصندوق بلحج، مضيفاً: نحن نأمل من المحافظ “تركي” أن يكمل مشوار الدكتور ناصر الخبجي محافظ محافظة لحج السابق، في دعم صندوق النظافة وتوفير كافة الامكانيات والتجاوب مع معاناة عمال النظافة، وأن يتم في الأجتماع المزمع عقده يوم الثلاثاء القادم، وضع حلول لكثير من المشكلات منها توفير آليات ومعدات جديدة بدلا من المعدات التي نهبت اثناء فترة الحرب مطلع العام 2015م، مؤكداً ان صندوق انظافة بلحج كان يمتلك (58) آلية تم نهبها جميعاً، فيما لاان لا يمتلك سوء (9) سيارات فقط .

و أوضح “الشحيري”: لقد استلمت صندوق النظافة بلحج، ولم يكن فيه مكتب نمارس عملنا فيه، ولم تعتمد له أية موازنة تشغيلية، وكانت الادارة السابقة للصندوق لا تمتلك أي ارشيف للوثائق التي من الممكن ان نستند عليها في عملنا، بالاضافة الى عدم وجود بيانات لموظفي الصندوق، أي انه كان يتعامل مع موظفين مجهولين الهوية.

وأضاف: ان الإدارة السابقة لصندوق النظافة بلحج، لم تعقد أي اجتماع خلال العام المنصرم، ولم تناقش أي مشاكل تواجه عمال النظافة، كما انه أكتشف لدى تكليفة لإدارة صندوق النظافة بلحج، أن هناك عصابات فساد تنهب ايرادات الصندوق، كما كان هناك إنفلات إداري كارثي، بالاضافة الى انعدام الكفاءة في الطاقم المالي السابق، الذي يفتقر للكادر المؤهل.

وفي المؤتمر الصحفي الذي وصفه الكثير من الأعلاميين، بـ “الجرئ” ، تحدث الاستاذ “ايمن الشحيري” بكل شفافية ومصداقية عن الانجازات التي حققها صندوق النظافة بلحج، خلال فترة وجيزة.

وكشف عن الكثير من الأمور التي كانت مغيبة عن الاعلام، وعن المحافظ “تركي” وعن مليارات الريالات خاصة بصندوق النظافة بلحج والتي لا يتم توريدها من قبل كبار المكلفين والتجار والشركات والمصانع الواقعة في إطار محافظة لحج منها (مصنع اسمنت الوطنية – مصنع الكوكاكولا – مصنع مياه الجنوب – مصنع البلاستيك – شركة اسمنت الرويشان – شركة سبأفون) والكثير من المصانع والشركات الأخرى والمحلات التجارية الكبرى، التي ترفض تسديد ماعليها من ديون .

وقال مدير صندوق النظافة بلحج: أن المحافظة تمتلك الكثير من الاستثمارات، وفيها الكثير من الشركات والمصانع، ولكن للأسف لا يقومون بتسديد ماعليهم من رسوم لصندوق النظافة والتي تقدر بمليارات الريالات، مشيراً الى أنه سبق وأن طالبهم بتسديد ماعليهم من ديون لصندوق النظافة، لتحسين وضع الصندوق، وكي يتمكنوا من شراء معدات وآليات، يحتاجها الصندوق .