يافع نيوز – عدن – صفاء السويدي.

اوضح مدير عام مطار عدن الدولي المهندس طارق عبده علي حقيقة الشكاوي التي تداولتها وسائل اعلام محلية على لسان مسافرين يشكون انعدام الخدمات في المطار .

وأكد مدير عام مطار عدن الدولي بأنة لم يتم إدخال منظومة جديدة من أجل التخفيف من شدة الحر وتلك المنظومات جميعها تعمل من قبل الحرب وليست من الأعمال الحالية مشيرا ان هذه المنظومة تحتاج الى تشغيل مستمر دون توقف .

واضاف المهندس طارق عبده علي انه الجهود مستمرة منذ ما بعد الحرب وهناك اعمال ومشاريع كثيرة تم انجازها وذلك للتخفيف من معاناة المسافرين ومنها وصول أثاث وكراسي لجلوس المسافرين وإنتظارهم لصعود الطائرة .

ومن جانبة قال المهندس عباس رئيس قسم الكهرباء في مطار عدن الدولي إن بالنسبة لتوقف التكييف يوجد هناك خلل تسرب لماء التبريد من أنابيب المنظومة للتكيف في صالة الوصول والتي تم تركيبها من قبل شركة بن لادن وليست من الأعمال للشركات الجديدة بعد الحرب وتوقيف التسرب يتطلب توقيف المنظومة وتخفيف الضغط فيها لضمان توقف التسرب وحتى يتم توقف تسرب الماء تماما حتى نتمكن من تحديد موقع التسرب واصلاحه .. وبالفعل تم تحديد نقطة التسرب واصلاحها وفي اليوم التالي تم ضخ كمية من الماء المعالج الخاص بالتبريد بدلا عن الفاقد والذي يتم إحضاره من محطة الحسوة وتم تشغيل المنظومة وطرد الهواء5 الذي يؤثر سلبا لقدرة التكييف وبعدها تم تشغيل المنظومة وتعمل بصورة طبيعية .

أما لماذا التكييف في الصالات يبين انه غير كافي فالسبب يعود أنها منظومة تكييف مركزية وتحتاج إلى تشغيل مستمر على مدى السعة تشغيل دون توقف.

نحن لا نستطيع تشغيل المنظومة ل24 ساعه لعدة أسباب بإنة لا يوجد توليد دائم من المؤسسة العامة للكهرباء وتبلغ عدد ساعات الانقطاع إلى ساعة وقد تزيد ولذلك يتطلب تشغيل المولدات الاحتياطية والتي تحتاج إلى كميه كبيرهم مادة الديزل وتقدر 280 لتر في الساعه من استهلاك وتشغيلها 18 ساعة في اليوم تكلف الملايين والذي لا يستطيع المطار توفير قيمتها وكذا الصيانة اللازمة للمولدات لعدم توفر ميزانية تشغيلية للمطار منذو التحرير.

وقد تم تأهيل العديد من المنظومات والتخفيف من معاناة المواطنين المسافرين والمرضى والعائدين ولاظهار مطار عدن الدولي بالصورة المثالية امام الجميع .

وكانت وسائل اعلام محلية قد ذكرت على لسان مسافرين

بإنهم يشكون إنعدام الخدمات في مطار عدن الدولي وقد تسبب البعض في حاله إغماء بسبب الحر وعدم وجود التكيفات في صالات المطار وحيث أن البعض يضطر للجلوس على الأرض لساعات طويلة عند إنتظارهم للطائرة.