fbpx
“يافع نيوز ” يكشف معلومات جديدة عن لغز صفقة الإسلحة وإنشاء معسكرات للمقاتلين ضد سوريا في عدن
شارك الخبر

يافع نيوز   خاص

ترددت مؤخراً احاديث عن القبض على شحنة أسلحة في ميناء عدن بداخل كراتين بسكويت تم شحنها من شركة تركية ، وسرعان ما جرى التعتيم عن إجراءات  التحقيقات بشأنها في حين ذكرت مصادر صحفية عن إختفاء عشرات من المسدسات كلك التي جاءت ضمن الصفقة المهربة البالغة اكثر من 3000 مسدس كاتم وتستخدم لعملية الإغتيالات .

وباتت تلك الصفقة كلغز لم يتم حله بعد بسبب الأسماء الوهمية التي وردت فيها أوراق التصدير والشحن ، فيما ذكرت صحيفة السياسة الكويتية عن لقاء جمع محافظ عدن بإسم التاجر الذي وردت الشحنة بإسمة ويدعى ” البعداني ” حيث الشحنة تتبع القيادي الإصلاحي حميد الاحمر كما ذكرت الصحيفة وتدخلت جهات نافذة بينهم وزير المالية صخر الوجيه للإفراج عن شحنة الإسلحة كونها صادرة برقم تصدير رسمي .

ولكن معلومات خطيرة  تم الكشف عنها مؤخراً تؤكد ان هناك شحنة أسلحة تم إنزالها في أبين من على متن سفينة شحن وهي من نفس الصفقة وذلك خلال أيام عيد الأضحى فيما تم تمرير العديد من تلك الشحنة خلال الفترات الماضية من داخل ميناء عدن  .

وفي حين صرحت تركيا أنه لا علاقة لها بشحنة الإسلحة ذكرت المصادر عن سفر محافظ عدن إلى تركيا لمناقشة إجراءات شحنة الإسلحة التي جرى القبض عليها في ميناء عدن ومحاولة الخروج بموقف رسمي لإخفاء هوية الجهه التي تقف خلف توريد شحنة المسدسات المخصصة للإغتيالات .

وفي موضوع متصل  رجحت مصادر سياسية علاقة شحنة الإسلحة  بترتيبات يجرى التحضير لها من قبل قيادات في حزب الإصلاح لإستعدادهم بتجهيز خمسين ألف مقاتل بدعم من دولتي قطر وتركيا للقتال في سوريا إلى جانب الجيش الحر  ، وربطت قدوم مجاميع من حزب الإصلاح إلى عدن  للتدريب من أجل الذهاب إلى سوريا ، ولكن بعد تدريبهم في معسكرات تدريب سيتم إنشاءها خصيصاً لذلك ومن ثم إرسالها إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش الحر ، حيث سترعى إحدى الدول الخليجية تلك المعسكرات وهي التي إقترحت أن المكان المناسب لإنشاء معسكرات لتدريب المقاتلين ضد الجيش الحر هو اليمن .

ورجحت المصادر ان إستقدام حزب الإصلاح  للمئات من انصاره إلى عدن يأتي في إطار ذلك ، كما ان له علاقة بإنشاء فرع لجامعة الإيمان في عدن وهو ما اعتبره مواطنون بانه سيؤدي إلى إنتاج وتخريج مزيداً من المتشددين المتهمين بعلاقتهم بتنظيم القاعدة ، ورجحت المصادر ان ذلك يأتي في إطار تحالف حزب الإصلاح مع قوى دولية بشان إرسال مقاتلين إلى سوريا لموازرة الجيش السوري الحر ، حيث جرى إتفاق سري بان يفتح حزب الإصلاح معسكرات خاصة لتدريب تلك الجماعات التي سيتم الزج بها في معارك سوريا إلى جانب الجيش الحر .

وكانت فتحت تركيا مؤخراً خط بحري إلى عدن مباشرة  وهو ما اعتبره المحللون يأتي في إطار التحالف من اجل إنشاء معسكرات لتدريب مقاتلون من حزب الاصلاح ونقلهم إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا للقتال .

كما ان لشحنة الإسلحة التي تم الإعلان عنها مؤخراً علاقة بنفس الموضوع ، حيث سيجري التدريب إلى جانب القتال في سوريا  التدريب على عمليات الإغتيالات التي ستنفذ ضد نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي السلمي في عدن ومحافظات الجنوب ، وهو ما يجري الإتفاق بشأنه مع محافظ عدن الإصلاحي وحيد رشيد الذي إتهمته وسائل إعلام بعلاقته المباشرة بصفقة أسلحة البسكويت التي جرى إحتجازها في ميناء عدن

أخبار ذات صله