يافع نيوز – عدن – خاص

أتهم التجمع اليمني للإصلاح في تصريح لمصدر مسئول بالحزب نشرة موقع << عدن أون لين>>  المقرب من الإصلاح ،  أتهم اللجان ألأمنية المكلفة بحراسة الانتخابات بتواطؤ المفضوح وممارسة دور المتفرج، وقال المصدر ايضاً لقد أظهرت تلك اللجان الأمنية تواطأ مفضوحاً ومارست دور المتفرج الراضي كامل الرضا عن إقدام مسلحين يتبعون الحراك المسلح وأنصار بقايا العائلة في الإدارة المحلية والمؤسسة الأمنية باقتحام مراكز وتسليمهم صناديق الاقتراع بعد تصويت مواطنين لأحرقها كاملة، واتهم الإصلاح المحتجين بإحراق الصناديق الانتخابية وهي مليئة بأصوات الناخبين !! وحمل المصدر  اللجنة الأمنية بالمحافظة المسؤولية الكاملة عن تلك الأحداث المؤسفة مطالبا بمسائلتهم باعتبار تلك الأعمال من الجرائم الانتخابية وفقاً للقانون.

ناشطي الحراك بعدن اعتبروا هذا التصريح بمثابة اعتراف رسمي بفشل الانتخابات في عدن وبحسب ناسطي الحراك  فان الاصلاح يبحث عن مبررات وذرائع لتبرير فشل الانتخابات في عدن ويبحث عن شماعة يلعلق عليها هذا الفشل رغم الاستعدات الكبرى وإحضار قنوات فضائية لتصوير الحدث وحشد الآلاف من قوات الجيش والأمن

هذا ما أكد الناشط الشبابي في الحراك الجنوبي  باسم محمد الشعيبي حيث قال فكرة إقامة الانتخابات في الجنوب من أصلها كانت فاشلة ولكن توهمت بعض القوى السياسية كحزب الإصلاح أن بإمكانها تمرير الإنتخابات واستغفال الشعب دفع بها ذلك الوهم الى بذل استعدادات كبرى لإنجاح العملية الانتخابية فقادت حملة إعلامية ضخمة للترويج لذلك ولكنها تناست حقيقة شعب الجنوب الرافض لهذه المهزلة وهذا ما تم حيث صدمت لاحقا بالرفض الشعبي العارم لعملية الإنتخابات الهزلية فوقعت في حيرة التبرير و هذا أدى إلى تناقض العذر الذي بررت به فشلها في إقناع ابناء الجنوب بالمشاركة فتارة يتهم حزب الإصلاح شركيه في الحكم حزب المؤتمر بالتواطئ وتارة يتهمون الحراك الجنوبي بتخويف الشعب وإرعابه لثنيه من الذهاب الى صناديق الإقتراع  ، الحقيقة التي أؤكد عليها هي عكس ذلك فالجنوبيين يملكون شارعهم والمقاطعة نابعة من رفض الجنوبيين للوضع القائم منذ 94 برمته ولو أرادوا المشاركة لما استطاعت قوة في هذا الكون من فرض مقاطعة الانتخابات عليهم , الجنوبيين ليسوا جبناء وعدن التي واجهت الدبابات ولم تخف لن تخاف من إطار يحرق على قارعة طريق ؟ هم بهذه التبريرات يسيئون لعدن وللجنوب ولإرادته وخياره برفض الإنتخابات