“فاروق ناصر علي اليافعي” شخصية جنوبية فكرية واجتماعية فاعلة معروفة بنزاهتها وعلو هامتها، له صولات في مقاومة الظلم والقهر والفوضى، ونال بسبب مواقفة الداعمة للحق الفردي والجمعي أصناف من الانتقام والتعسف. لم يتذلل يوما لسلطان رغم المغريات بل ظل دائما سالكا طريق العدل والحق متوكأ على موروث عائلي من الأصالة والأخلاق الرفيعة .

لم يحصل ان ألتقيت يوما بالسيد/ فاروق ناصر إلا اني اعتبر نفسي صديقا افتراضيا له ودائما ما كنت كثير الحرص على قرأة كل ما يكتب معجبا بطريقته المميزة بالكتابة التي تجمع الأسلوب الاحترافي الممزوج بمقتطفات من الشعر الحامل للفكرة التي يرغب بإصالها .

قد أتفهم ان يحارب شخص، شخصا ما بأدوات وأسلحة مملوكة له أو لأسرته، لكن ان يقوم شخص أو جهة بمحاربة شخص بأدوات مملوكة للمال العام أو للغير فهذا عمل أقل ما يقال عنه انه خال من الفروسية والشرف، وهذا في الحقيقة ما تعرض ويتعرض له السيد/ فاروق ناصر .

من شدة حنقي وتعاطفي مع السيد/ فاروق ناصر، ونظرا لعدم توفر حساب لديه في خدمة الفيسبوك فقد أرسلت لأبنه الصحفي المرموق السيد/ فراس رسالة عبر النافذة الخلفية للفيسبوك، أرجوه فيها ان ينقل رسالتي لوالده بضرورة مواصلته الكتابة رغم ما يحيطه من إحباط، وقلت بصدق ان له في قلوبنا المحبة وفي وجدانا التقدير.

أرجو ان تكون رسالتي له قد وصلت .