fbpx
«القرصنة الروسية» تضع ترامب في مواجهة الاستخبارات الأميركية
شارك الخبر

يافع نيوز –  البيان

يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 11 من الشهر الجاري أول مؤتمر صحافي له بصفته رئيساً منتخباً، قبل حفل تنصيبه في 20 يناير الذي من المرتقب أن تحضره منافسته الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون برفقة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، في وقت تتزايد أعباء الملفات التي يواجهها داخلياً، وأخطرها بوادر تصادم بينه وبين أجهزة الاستخبارات الأميركية، من خلال تشكيكه في صحة استنتاجاتها في اتهام روسيا بالقرصنة الإلكترونية، لترجيح كفة ترامب في الانتخابات.

وأعلن دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أنه سيعقد في 11 من الشهر الجاري في نيويورك أول مؤتمر صحافي له بصفته رئيساً أميركياً منتخباً.
وكان الملياردير الجمهوري، الذي سيتولى مهام الرئاسة في 20 الشهر الجاري، يعتزم عقد مؤتمر صحافي في 15 ديسمبر الماضي، على أن يشرح فيه كيف يعتزم التوقف عن إدارة امبراطوريته العقارية الدولية أثناء توليه الرئاسة، لتجنب حصول أي تضارب مصالح، ولكنه أرجأ هذا المؤتمر إلى الشهر الجاري.

حضور كلينتون

في الأثناء، ذكرت تقارير أن حفل تنصيب ترامب في 20 من الشهر الجاري في واشنطن سيحضره ثلاثة من أسلافه، هم جيمي كارتر وجورج بوش الابن وبيل كلينتون الذي ستكون إلى جانبه أيضاً زوجته هيلاري.

وأكدت مصادر قريبة من كلينتون أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأخيرة ستحضر مع زوجها الرئيس الأسبق (1993-2001) حفل تنصيب ترامب ونائبه مايك بنس.
وبذلك يكون جورج بوش الأب، البالغ 92 عاماً، الذي يعاني مشكلات صحية، الوحيد الذين سيغيب عن حفل التنصيب بين الرؤساء السابقين الأربعة الذين ما زالوا على قيد الحياة.
تناقض مع الاستخبارات

من جهة أخرى، شكك ترامب مجدداً في استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عبر قرصنة رسائل إلكترونية، مكرراً تأكيد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أن المعلومات المسربة التي أضرت الديمقراطيين لم تصدر من موسكو.

وقال ترامب عبر «تويتر» إن «جوليان أسانج قال إن أي مراهق في عمر 14 عاماً بإمكانه قرصنة بوديستا. لماذا كانت اللجنة الوطنية الديمقراطية مهملة لهذه الدرجة؟»، كما قال إن روسيا لم تعطه معلومات».
وكان ترامب يشير إلى آلاف الرسائل الإلكترونية المقرصنة للجنة الوطنية الديمقراطية ولجون بوديستا، رئيس حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون، التي نشرها موقع ويكيليكس قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف ترامب: «اخترق شخص ما اللجنة الوطنية الديمقراطية، ولكن لماذا لم تكن لديها دفاعات ضد القرصنة كالتي لدى اللجنة الوطنية الجمهورية؟».
وخلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن عملية القرصنة كانت تهدف إلى إيصال ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد ترامب أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أخطأت عندما قالت إن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وهي النتيجة التي أدت إلى غزو العراق، وشكك مراراً في عمل هذه الأجهزة.
وأوضح الرئيس المنتخب أنه سيتلقى تقريراً استخباراتياً بهذا الخصوص يوم الجمعة المقبل.
وكتب ترامب على «تويتر»: «تأخر إلى الجمعة تقرير الاستخبارات عما يسمى بالقرصنة الروسية، ربما هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لترتيب قضية. غريب!».

أخبار ذات صله