fbpx
فرسان جوار القائد فضل حسن بجبهة الشرف والبطولة بكرش!

عشرات من شباب مديرية الأزارق الأشد فقرا وعوزاً بين مديريات محافظة الضالع التسع، استشهدوا وأصيبوا وعشرات آخرين مايزالون يشاركون بمقدمة الصفوف والخطوط الأمامية الاولى بجبهة كرش الحدودية ويسطرون يومياً – إلى جانب ابن منطقتهم القائد العسكري الجنويي الفذ اللواء الركن فضل حسن .

ملامح بطولية لايمكن للتاريخ الجنوبي أن يتجاهلها أو اغفالها، ولعل أحد أبرز أولئك الشباب المقاتلين في مقدمة صفوف تلك الجبهة المشتعلة يومياً، الشاب البطل “فرسان محمود عبدالله” كمايبدو بجسده النحيل وهو يقف الى جانب القائد الهمام فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة باقليم عدن،في لقاء قتالي جمعهما قبل أسابيع قليلة،على شرف معركة حامية الوطيس بجبهة كرش بلحج،بعد أن حالة العناية الإلهية بينه وبين الموت أكثر من مرة وفي أكثر من واقعة وجبهة حيث يحفتظ جسده النحيل بأكثر من اصابة مشرفة في جبهات العز والشرف وميادين الوغى،دفاعا عن الأرض الجنوبية وترابها المقدس.

فرسان إبن الأزارق،انموذجا شبابياً نضالياً فريداً لجيل شبابي جنوبي يعشق الحرية ويغامر من أجل حلم الدولة الجنوبية، بأغلى مالديهم ويضحي بروحه ودمه وحياته بكل قناعة وشجاعة واصرار، في سبيل الدفاع عن الارض والعرض والسيادة والاستقلال.فهل آن لأهل أزارق النضال والبطولة أن يستريحوا قليلاً ويحصلوا كغيرهم على أبسط حقوقهم المتمثلة في الوظيفة ومرتبات عسكرية أسوة بغيرهم من مقاتلي المقاومة الجنوبية بمناطق أخرى،علما ان مقاومة الضالع التي حررت المحافظة بارادة أهلية وجهود شخصية، لايمتلكون اليوم مرتبات من الحكومة الشرعية ولا من التحالف العربي، جزاء تسرعهم البطولي في حسم معركتهم المقدسة مع العدو الحوثوعفاشي المعتدي عليهم وعلى أراضيهم،كمايذهب الكثير لتبرير تجاهل الحكومة والتحالف اليوم لمطالبهم وعدم مساواتهم حتى بغيرهم من مقاتلي الجبهات اليمنية الاخرى التي ماتزال تشتعل بين الفينة والاخرى،وفقا لحجم الدعم الواصل عند كل مواجهة تحدث، منذ قرابة عامين، دون أي حسم عسكري او مؤشرات ممكنة على امكانية ذلك.
#ماجد_الداعري