fbpx
رصدت (1998 حالة) انتهاك بعدن عام2015.. مؤسسة “وجود” تختتم مشروع حماية حقوق الإنسان والدعم النفسي لضحايا الانتهاكات
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن – خاص:

أقامت مؤسسة وجود للأمن الإنساني، اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016، حفل ختامي لمشروع حماية حقوق الإنسان والدعم النفسي لضحايا الانتهاكات التي نفذته المؤسسة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.

واستعرضت المؤسسة تقريرها الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الحرب الأخيرة التي وقعت على عدن في العام 2015، حيث تم رصد  1998 حالة انتهاك موزعه على ( الذكور 1330   والإناث.  668 حالة انتهاك).

وتوزعت الانتهاكات كما حصل عليها ” يافع نيوز”  على القتلى، حيث بلغوا 322 حالة انتهاك، والجرحى 256 حالة انتهاك، والنزوح غير الأمن242 حالة انتهاك والاختفاء القسري 10 حالات انتهاك ، والحرمان من الرعاية الصحية 86 حالة انتهاك، ومحاولة القتل 141حالة انتهاك، وانتهاك الكرامة وسوء المعاملة والممارسات التميزية  108حالة انتهاك، والاعتقال والتعذيب  88 حالة انتهاك، والخطف 28حالة انتهاك ، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة 70 حالة انتهاك، والسرقة والنهب   18 حالة انتهاك، ومنع دخول المستلزمات الطبية 251 حالة انتهاك وعدم التفريق بين المدنيين والقوات المسلحة 98 حالة انتهاك ،  والاحتجاز  101 حالة انتهاك، والتدمير الكلي للمنازل  28 حالة انتهاك، وقطع المياه ووسائل العيش عن السكان   120حالة انتهاك، والإجهاض 5 حالات انتهاك ، وقتل الأسرى والمرضى من القوات المعادية 20 حالة انتهاك واستهداف فرق الإغاثة الطبية 6 حالة انتهاك.

وفي الحفل أشارت رئيسة المؤسسة، مها عوض، أن الحفل يأتي تتويجا لأعمال المشروع الذي جرى فيه رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الحرب الأخيرة على عدن ، وكذا تقديم الدعم النفسي لضحايا الانتهاكات.

وأشارت إلى أن المشروع واجه عدد من الصعوبات والعراقيل من قبل سلطة أمر الواقع المسيطرة على صنعاء التي قامت بحجز أرصدة المؤسسة في بنك اليمن الدولي بصورة تعسفية وغير قانونية، مؤكدا أن المشروع استمر وواصل أنشطته من أجل تحقيق أهدافه في رفع تقرير متكامل حول جملة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الحرب الأخيرة على المحافظة .

وشددت مها عوض على ضرورة التعاون المشترك بين المنظمات الدولية الداعمة للالتفاف حول خلق متابعة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني لتفعيل قضايا حقوق الإنسان .

من جانبه استعرضت مديرة المشروع وحده عبده أهمية المشروع الذي بدء في سبتمبر 2015م والذي تضمن إقامة دورة تدريبية لعدد 20 مشارك ومشاركة من الراصدين حول كيفية رصد وتوثيق الانتهاكات الإنسانية واستخدام آلية تقسيم فريق الرصد إلى ثلاث مجموعات اهتمت بالنازحين وضحايا المجازر وأماكن الحصار.

وأضافت بأنه تم في المشروع تنفيذ جلسات الدعم النفسي والتي بلغت 279 جلسة فردية و 6 جلسة جماعية وإقامة ورشة توعية حول الرصد وتوثيق حقوق الإنسان لـ 18 من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وإصدار كتيب يعرض 60 قصة إنسانية تعرضت للانتهاكات في الحرب .

من جانبه قال ممثل مكتب الأمم المتحدة الإنمائي ، وليد باهارون أن هناك خطوات كبيرة يجب أن يعمل عليها منظمات المجتمع المدني بعدن في نقل التقارير والصور الإنسانية التي تعرض الانتهاكات إلى العالم الخارجي بطريقة قوية وصحيحة تساهم في إصدار قوانين تمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات خلال الفترة القادمة .

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يبين الانتهاكات التي نفذت على أبناء مدينة عدن أثناء الحرب الغاشمة وكيفية عمل فريق المشروع.

كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل الراصدين وإحدى الحالات الإنسانية التي استفادت من المشروع، كما قدم الأخصائي في الدعم النفسي محمد الإيطالي نبذه عن ما تم تقديمه من خدمات لضحايا الانتهاكات.

واستمعت المؤسسة في ختام الفعالية إلى عدد من الملاحظات التي قدمت من قبل ممثلي المنظمات والإعلاميين والنشطاء الذين شاركوا في الفعالية.

أخبار ذات صله