fbpx
أحمد العيسي سفاح البحار

يسمح بوصول الطاقة إلى عدن

بعد شهور طويلة وقاسية من حرب المشتقات النفطية وازماتها المريرة في عدن سمح المتنفذ الكبير أحمد العيسي وشركاؤه الحاقدون بعبور المشتقات النفطية إلى المدينة المنكوبة بالحروب العديدة المتنوعة ولم يكن هذا الإجراء منه توبة او رحمة او صحوة ضمير او رادعا قانونيا بل كان احتفاﻻ حقيرا ولئيما بما حققه من إنجاز وهمي في وصول أحد التابعين له إلى إدارة شركة النفط في عدن ليصبح هو المدير الفعلي للشركة بعد هجوم شنته ملشيياته على إدارة الشركةواقتحامها في يوم إجازة رسمية .


لم تتحرك السفن المحملة بالوقود من البحر نحو عدن إلا بعد أن تحركت الاطقم نحو مكتب شركة النفط واقتحامها ووصول المدير الجديد إليها على ظهر دبابة .
يصنعون الأزمات القذرة ثم يسمون أنفسهم فاتحين ومنقذين حين يكفون عن صناعتها للأسباب نفسها التي صنعوا الأزمات من أجلها ثم يخلعون جرائمهم على الآخرين ويرمونهم بالفشل .


إن ما جرى ويجري منذ شهور بحق هذه المدينة الصابرة لهو قرصنة متعددة الأوجه سياسية واقتصادية وغيرهما وما خفي كان أعظم ( والفتنة أشد من القتل ) كل هذا التربص والتآمر والحصار مدفوع الأجر من قبل عصابات صنعاء التي تخرج على يدها عصابات كثيرة على امتداد السنوات الطويلة من حكم الطاغية عفاش وأتباعه وشركائه الذين قادوا البلاد كلها إلى الهاوية .


كل هذا يهدف إلى إفشال القيادات الجنوبية في السلطة المحلية الفتية في عدن بوجه خاص وإلى ضرب قضية شعب الجنوب من خلال رموزها واجهاض مخاضها الذي يتشكل يوما بعد يوم . وكل هذه عراقيل واذى قد علمها شعبنا وقد تجاوزها وسوف يتجاوز ماهو أكبر منها ، وهي امتداد للحرب على شعبنا . فلن يرضى الشعب أن يحكمه عدد من اللصوص ومجموعة عصابات حتى إذا فرشوا له الطريق بالورود، ولا أحد سيتنازل عن قضيته الوطنية مقابل خدمات مهما كانت أهميتها، فلم يثر شعبنا منذ مايقرب من 10 سنوات من أجل الخدمات فقد كانت حينها متوفرة فالشعب يعرف مايريد.


هدفنا نور الحرية والاستقلال فهو كفيل بنور الكهرباء ، وهدفنا سيادتنا على ثروات وطننا الجنوب وليس قاطرات نفط تفرغ حمولتها هنا أو هناك .


ولن يستطيع العملاء الماجورون من ان يسرقوا نصرنا المظفر في الجنوب الذي صنعته دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة الأسرى والمشردين.

( فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)