fbpx
إنتحار أمتهامي ,, وطلاق أمبدوي !! بقلم / احمد عبدالله أمزربه
شارك الخبر

 

ونحن نعيش في ظرف استثنائي وحساس وشعبنا الجنوبي الصابر قدم قوافل من الشهداء والجرحى وواجه ألة القمع بصدور ابنائه العاريه، ومن خلال صبره وتضحياته أستطاع ان يوصل قضيته العادله الى المحافل الدولية بل الى الميدان القريب من النهاية الذي لا يتسع الا للعمل السياسي، وقيادات الحراك او بعضها للاسف الشديد اشغلت الشارع والرأي العام الاقليمي والدولي بتبايناتها وخلافاتها المسخه التي لا تخدم قضية الجنوب العادلة وخصوصا في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب اليقضة والتبصر في الامور التي تتعلق بقضية شعب الجنوب الصابر ارضا وانسانا والظروف المأساوية التي يعيشها الجنوب منذ حرب 94م الظالمة المدمرة لكل شيئا جميل في الجنوب الى حد تدمير العقل الجنوبي بصورة متعمدة ومدروسة سلفا والامثلة كثيرة كتبنا عنها نثرا وشعرا  لعل وعسى نجد من يقرأ التاريخ ويعتبر ويتحلى باليقظة والتبصر.

فقد قال بعض الحكماء : من ايقظ نفسه والبسها لبأس التحفظ أيس عدوه من كيده وقطع عنه أطماع الماكرين به، وقالوا: اليقظة حارس لا ينام وحاكم لا يرتشي، فمن تدرع بها أمن الاختلال والغدر والجور والكيد والمكر ،وقيل :ان الحيلة محكمة الامراء ان لم تستبيح محظور، وقيل: الحاجة تفتح ابواب الحيل، فالعاقل ليس الذي يحتال للأمور اذا وقع فيها ،بل العاقل الذي يحتال للامور أن لايقع فيها، والبعض من قيادات الحراك يسبح عكس التيار بقصد او بدون قصد ، فيحتال على نفسه اولا ويحول نفعه الى ضرر يضر قضية الجنوب العادلة ويسيئ الى دماء الشهداء والتضحيات الجسام الذي قدمها شعب الجنوب الصابر، والصبر له حدود وهكذا قيادات تجني على نفسها بنفسها شانها .

فقد قيل:  ان شابا تهامي قال لوالدته: أنا بانتحر، قالت: ما موتك الا رغبة (أمعيش في أموفاء، وملبن في أمبرمه) فاذا انتم تسعون لنهايتكم وسقوطكم بانفسكم والمبالغة الغير مقنعة في التبائن فهذا كما قالت (أمتهاميه) شأنكم ورغبة منكم، لان القضية الجنوبية لم يصنعها احد ولن تسقط لسقوط احد، فالشارع الجنوبي وشعب الجنوب قادر ان يخلق قيادات تتحلى باليقظة والحذر وتعرف معنى هذا الظرف الاستثنائي فمصير الشارع الجنوبي يضيق بكم ذرعا اذا ما استمريتم في هكذا تباين وخلافات غير مقنعة ولا مبررة ،وسيجي اليوم الذي يعلن فيه طلاقكم على طريقة طلاق البدوي في المحكمة، فقد قيل: ان شابا بدوي ارغم على الزواج من احد قريباته دون رغبة منه فصعبت العشرة معها وتحمل معها ما لايطاق ،فكل ما قرر طلاقها منعوه الاهل بحجة انها من اقاربه وعليه ان يتحمل أي شتى تقدير لصلة القرابة ، لكنه لم يستطيع الاستمرار وعند نفاذ  صبره وافق الاهل على الطلاق فاخذوه الى القاضي وفي المحكمة وبعد ان رءا القاضي تصميمه على الطلاق ،قال القاضي : الطلاق ثلاث مرات فقط طلق.. فاستوسل الشاب في الطلاق … طالق .., طالق ,,, طالق ,,, طالق … طالق والقاضي يقول له كفى وهو مستمر فعندما صاح فيه القاضي ليتوقف قال الشاب: ارجوك خلني اطلقها مليون طلقة ريتك تعرف ما عينته منها، ، فانما للصبر حدود فهل من معتبر؟؟ وسلامتكم .

 

اشادات:

احمد زقر مذبح الى جولة عصر/وحمر من السبعين الى جولة معين/والرعد زمجر والمطر ماشي مطر/ وحنا حنبنا بين فكي الاحمرين/أن مافهم لحمر نفهم بن عمر/يفهم المجلس ويشرح للامين/انا بذي لحجه ولاخوه في صفر/انهم نووا الحج قدنا محرمين/لابد نتبصر ونتوقئ الحذر/من خان مره يخونك مرتين.

أخبار ذات صله