fbpx
رسالة مفتوحه الى اخواني في الحراك بقلم عبدالله ناجي بن شملان
شارك الخبر
رسالة مفتوحه الى اخواني في الحراك بقلم عبدالله ناجي بن شملان
رسالة مفتوحه الى اخواني في الحراك
بقلم عبدالله ناجي بن شملان
من الثابت والمنطقي ان الحراك الشعبي الجماهيري السلمي هو حركة شعبيه لكل المناضلين والاحرار الجنوبيين وهو الوعى الجماهيري الواسع ،وكان بدنا
ان يبقى هذا الوعى حاضنة لكل نضالات شعبنا ولكنه للاسف ان تعدد المكونات والمسميات قد اضعفت من الهيبة الشعبية والسياسية للحراك وخاصة عند عدم قدرة تلك المكونات على التنسيق والتوافق في مسائل اساسيه حتى نجعل من التنوع والتعدد مصدرا لاغناء ا
لنضال ووحدة الصف الجماهيري تحت مفهوم الوحدة النضالية في اطار التنوع نحو الهدف الواحد الذي يجمع كل المكونات وان اختلفت وسائل نضالهم للوصول الى الهدف .
وطالما ان الحراك السلمي الجنوبي هي ماركة نضالية لكل القوى والمكونات وحتى الافرادالذين لم تظمهم اي من المكونات وحبذوا النضال من اجل القضية بعيدا عن اي مسمى غير مسمى استعادة الحق والسيادة والكرامة,
و كان املي وامل الكثير من المناضلين ان لا تستمر صفة المكونات ومسمياتها في تجزءة الصفوف لان الحراك السلمي الجنوبي واحد ولا يحق لاي مكون ان يحتكر هذا المسمى له كماركة تجاريه لان المسميات تخلف ورائها الشخصيات والذات فقط حسب اعتقادي لكون هدف المكونات الحراكيه واحد رغم التصنيفات التي عمقها البعض ضد تيار الفيدراليه حسب الادعاء وليكن كذلك ولكن هناك قوى استقلال اخرى خارج اطار ما يسمى المجلس الاعلى للحراك وهي ايضا مجالس اعلى كالمجلس الوطني الاعلى والهييئة الوطنية العلياء وغيرها من المكونات الشبابية والجماهيرية .
زكان املنا ان يتمكن المجلس الاعلى من الحوار مع مختلف القوى وتوحيدها او التنسيق والتوافق فيما بينها في اطار مجلس اعلى او مجلس وطني واحد في اطر هددف واحد وميثاق شرف وطني يلتزم فيه الجميع
وكنت لا احبذ ان يتمخظ الجبل ليلد فارا وخاصة مع ما يلتمس من بعض التباينات في اطار المجلس والتي اتمنى ان لا تؤثر على وحدته وتماسكة لكونه ماركتنا النضالية جميعا
وكنت احبذ ان يكون المجلس عاكسا لصفة وجوهر الحراك الشعبي العام لا يصبح كمكون فقط من المكونات .ولكنها اذا كانت تلك الرغبة خيارا بحجة اعادة البناء التنظيمي للمكون التي نقدنا عدم وجودها سابقا ونصحنا الكثير باهمية العمل المؤسسي الذي يقضي على الذاتية التي اصبحت متضخمة عند البعض فلا مانع ان تاتي مؤخرا افضل من ان لا تاتي ونتمى لهم التوفيق ,
وكان من وجهة نظري ونظر العديد من كوادر الحراك ان يكون هناك مؤتمر وطني جامع لكل القوى الجنوبية المؤمنة باستعادة الدولة واستقلالها اختصارا للوقت وحتى لا نستمر في توالد المكونات والمؤتمرات التي نخاف ان تجزء المجزاء ولكن نقول لرفاقنا في النضال سيروا على بركة الله ولكن نرى ان مسالة الحوار بين المكونات الجنوبيه ستظل هي الجوهر و المخرج الذي لا بد منه وكان يفترض على كل المكونات البديه منه اختصارا للوقت والزمن ,,,,,,,,,,,,,,,,,واملي التماسك ووحدة الصف واستعادة الثقة وعدم التخوين والايمان المطلق ان الجنوب وطن ومصير كل ابنائه
أخبار ذات صله