fbpx
توحدوا أيها الجنوبيون وأتعهد لكم بالنصر/ بقلم : سالم سمن
شارك الخبر
توحدوا أيها الجنوبيون وأتعهد لكم بالنصر/ بقلم :  سالم سمن

الاختلاف في الرأي ينبغي  الا يؤدي الى العداء والا لكنت انا وزوجتي من ألد الأعداء    ( غاندي ) .

سطر الشعب الجنوبي العظيم ملحمة ثورية تاريخية رائعة منذ ان انطلق في مطلع العام 2007م حاملآ راية النضال والتحرر والاستقلال واستعادة الدولة وهي الاهداف السامية المعلنة لثورته المباركة للخلاص من الظلم والقهر والاستبداد الذي يمارسه عليه نظام صنعاء .

واذا كان الحراك الشعبي الجنوبي باطيافه ومكوناته السياسية المختلفة هوالحامل السياسي والشرعي لهذه القضية من تضحيات جسام فان ذلك لا يعني الغاء دور الآخرين المؤمنين بعدالة القضية الجنوبية كقضية وطن وشعب ودولة سلبت وذبح ابناؤها وشرد بهم ونهبت ثرواتهم وطمست هويتهم فالنصر لن يأت الا بتكاتف الجميع سواء اولئك الذين يناضلون تحت رأية ومظلة المجلس الاعلى للحراك او قوى ومكونات الثورة الأخرى او الكيانات المستقلة كالجماعات والافراد الذين اخذوا على عاتقهم تحمل المسئولية الاخلاقية والوطنية تجاه شعبهم ووطنهم الذبيح فالكل في خندق واحد ويسعى لهدف واحد وما نود الاشارة اليه هنا هو ان علينا احترام بعضنا وتقدير تضحيات الجميع فتعدد المكونات السياسية وتباين الآراء والافكار لا يعني شيئآ غير المزيد من مشاعل الشرف والبطولة والنضال ولا ضير من ذلك أبدآ كما ان علينا عند هذه المواقف استحضار عظمة وتضحيات الشهداء والجرحى الذين رووا وغسلوا تراب الجنوب الطاهر وافنوا حياتهم قربانآ للحرية والاستقلال حينها سيلتحن الجميع وتتوحد الاراء وسوف نفوت الفرص على نظام صنعاء ولا يستطع نشر الفتنة والوقيعة بين ابناء الجنوب . ان نظام 7 يوليو قد فشل تمامآ في تشوية صورة الجنوبيين بانهم ارهابيين ودعاة قتل وقطاع طرق بعد ان ثبت للعالم اجمع ان الارهاب تصنعه سلطة 7 يوليو لابتزاز امريكا ودول اوروبا ولقد اسمطاع الجنوبيون ان يثبتوا للعالم انهم حضاريون دعاة سلم كانت ثورتهم السلمية  انطلاقة للثورات الاخرى في الاقليم.

ان شعب الجنوب يمتلك ارادة فولاذية صلبة كفيلة بانتزاع النصر والاستقلال الذي ينشده كل ابناء الجنوب وذلك لن يتحقق الا بشرط واحد هو ان تنزل قيادات الجنوب عند رغبة الشعب الذي يطمح ان يرى قيادتة موحدة ومتماسكة  تستطيع قيادة هذا الشعب العظيم نحو النصر والمتتبع لاحداث التاريخ سيلاحظ انه منذ اكثر من 5000عام من تاريخ البشرية لم تندلع ثورة ضد الظلم الا وكان النصر حليفها وهذه حقيقة تاريخية لا غبار عليها الا ان تلك الثورات تمر بمراحل ضعف وقوة كما هو حال ثورة الجنوب التي لابد ان تنتصر في نهاية المطاف وسوف يحق الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقآ

أخبار ذات صله