في مسيرة العيد الحادي والاربعين لتاسيس الجيش الوطني الجنوبي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبة التي احياها مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمحافظة حضرموت ، والتي حضرها وشارك فيها الالاف من ابناء حضرموت والذين عبروا عن رفض الاحتلال اليمني ورحيله عن ارضهم من خلال رفع اصواتهم بالهتافات التي اكدت على ذلك المطلب .
فقد تبادر بعض من ضعاف النفوس الى الاعلان عن مسيرة اخرى وفي نفس مكان الاولى بغرض واحد فقط وهو تشتيت الجماهير التي اتت من كل حدب وصوب من مختلف مديريات محافظة حضرموت وجر الطرف الاخر الى اللجوء الى العنف وبالتالي فشل المهرجان .
هذه كانت نيتهم وهم يعلمون علم اليقين من هم واين هي مكانتهم وشعبيتهم ، لكن بحكمة قيادة مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب وعلى راسهم الشيخ المناضل احمد محمد بامعلم استطعنا التغلب على هذه الاشكالية بكل برودة اعصاب وتركنا الساحة ( ساحة الحرية ) خالية لهم ليعرف الجميع كيف يفكر اؤلائك القوم وماهي مخططاتهم .
وفي المهرجان الخطابي الحاشد والكبير فقد قال الشيخ احمد بامعلم كلمة ستشهد له بها كافة بقاع حضرموت وساحتها قال : اننا نعتبر كل ساحات حضرموت ساحات للحرية والشرف ولايعتقد البعض بانهم ملكوا تلك الساحة او الاخرى ، واننا اليوم نحي مهرجاننا هذا هنا وغداً في مكان اخر وبعد غد في مكان ثالث
نعم ساحات حضرموت هي كلها ساحات نضال وليس ملك فلان او لان من الاشخاص ولايعني ان نغير مكان مهرجان الى مكان اخر راب للفتنة التي تسعى الاجهزة الاستخباراتية للمحتل اليمني جرنا اليها بواسطة بعض عملائها الذين استفحلوا في مجالس الحراك لا يعني اننا نخافهم او لانقوى على ردهم لكن يبقى للشرف وعدم التنازل للصغائر بقية في نفوسنا .
وكما اشار الشيخ احمد بامعلم في كلمتة الى الزيارة المرتقبة للقائد الوطني الجنوبي سعادة السفير اللواء احمد عبدالله الحسني الى محافظة حضرموت انطلاقاً من المكلا الى كافة مديريات وساحات نضال محافظة حضرموت حسب البرنامج المعد لزيارة سعادته ، وسوف تكون هناك مفاجئات مرتقبه للمحتل اليمني وكافة ازلامة من ابناء جلدتنا .
