fbpx
محاولة إغتيال الدكتور ياسين تعيد إلى الأذهان إغتيال قيادات الإشتراكي من قبل الإصلاحيين عام 93 م
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

أعادت محاولة إغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني ونائب رئيس اللجنة الفنية للحوار اليمني عمليات الإغتيالات التي نفذها حزب الإصلاح ما بعد الوحدة اليمنية في صنعاء حيث تعرض العديد من قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي لعمليات الإغتيال الآثمة قبيل الحرب الغاشمة على الجنوب .

وتعرض الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء الأثنين 27 /8/2012م لعملية إطلاق نار على سيارته بصنعاء من إحدى النقاط العسكرية  التابعة للفرقة أولى مدرع  بينما كان عائداً إلى منزله وذلك قبل تفتيش السيارة والتعامل العنيف مع ركابها وإطلاق النار عليها بعد مغادرتها النقطة العسكرية .

وقالت مصادر ان النقطة العسكرية تتبع الفرقة أولى مدرع التي يقودها علي محسن الاحمر وتخوض صراعاً عسكرياً مع الحرس الجمهوري التابع لصالح والذي يقوده نجله احمد علي .

وأكدت شواهد عديدة ان عملية الإغتيال جاءت نتيجة لخلافات سياسية بين حميد الاحمر ووعلي محين من جهه والدكتور ياسين سعيد نعمان ، وخاصة بعد مشادات كلامية بين حميد الاحمر والدكتور ياسين الأسبوع قبل الماضي حول اللقاءات السرية التي تجمع الرئيس هادي بالدكتور ياسين كونه احد المستشارين السياسيين له .

وفي حين خلقت  محاولة إغتيال الشخصية الكبيرة والعقل السياسي النادر الدكتور ياسين نعمان سخطاً وغضباً كبيراً بين أوساط السياسيين والقوى السياسية اليمنية المختلفة  .

قال الدكتور عيدروس النقيب إستهداف القيادات الاشتراكية وعلى رأسها الأمين للحزب يعيدنا إلى أجواء الأعوام 1992م ’ 1993م والتي لم تثمر إلا تلك الحرب المدمرة التي يحاول البعض تصويرها على إنها انتصار لهم بينما لم تكن سوى انتصار على الوطن والشعب والمستقبل وهزيمة لكل أحلام اليمنيين على مدى عقود .

 وأضاف أن استهداف د ياسين لا يمثل استهدافا لشخصه لكنه استهداف للقضية التي يمثلها الرجل باعتباره واحد من أبرز الداعين للدولة المدنية القائمة على النظام والقانون والمواطنة المتساوية، وهو ما يعني أن هذه المحاولة لا تأتي إلا في إطار مقاومة مشروع الدولة والانقضاض على التسوية السياسية التي كان د. نعمان أحد الموقعين عليها والفاعلين في الوصول إليها.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي أن ما تعرض له د. يس لا يمكن أن يمر مرور الكرام بلا تداعيات، ذلك أن مثل هذا الفعل الأرعن ستليه ردود أفعال قد لا تحمد عواقبها إذا ما جرى التغاضي عنه وعدم الكشف عن القائمين عليه ومن يقف وراءهم وكشف الملابسات كاملة وتقديم الفاعلين للقضاء العادل لينالوا جزاءهم، والكف عن العبث بالحياة السياسية واتخاذها نوعا من التسلية التي يمارس ممن خلالها المجرمون والمعتوهون وأصحاب العقد النفسية من السياسيين هواياتهم الرعناء في تسميم الحياة السياسية واغتيال مشروع الدولة المدنية.

واختتم البرلماني الاشتراكي تصريحه بالتأكيد أن استمرار استهداف القيادات الاشتراكية وعلى رأسها الأمين للحزب يعيدنا إلى أجواء الأعوام 1992م ’ 1993م والتي لم تثمر إلا تلك الحرب المدمرة التي يحاول البعض تصويرها على إنها انتصار لهم بينما لم تكن سوى انتصار على الوطن والشعب والمستقبل وهزيمة لكل أحلام اليمنيين على مدى عقود، مؤكدا أن استمرار هذا النوع من الأعمال الرعناء لا تصب إلا في خانة التطرف وتضخيم المشروع التفكيكي على كل مشروع حداثي يمكن لليمنيين الخروج من عبره من حياة القرون الوسطى والانتقال إلى القرن الواحد والعشرين الذين ما يزال يبعد عنا كلما حاولنا الاقتراب منه.

من جانبها قررت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن رفع إجتماعها اليوم الثلاثاء احتجاجا على محاولة الإغتيال التي تعرض لها الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني وعضو اللجنة الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء أمس الاثنين .

وعبرت اللجنة في بيان أصدرته بهذا الخصوص عن استنكارها الشديد لحادث توقيف سيارة الدكتور نعمان من قبل نقطة تفتيش مجهولة الهوية في العاصمة صنعاء وأسلوب التعامل العنيف مع سائق السيارة ومحاولة تفتيشها بطريقة مستفزة ومريبة ثم إطلاق أعيرة نارية في الهواء إثر انطلاق السيارة.

وكانت الإغتيالات السياسية التي حدثت بحق كواد وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني قد إستهدفت عشرات الضحايا من قيادات الجنوب الذي قتلوا بدم بارد في الجنوب قبيل إستعداد الشمال للحوب وإقتحام الجنوب عام 94م .

وأسماء ضحايا الإغتيالات هم : –

10 سبتمبر 1991: اغتيال حسين الحريبي وجرح عمر الجاوي في صنعاء.

17 مارس 1992: اغتيال محمد لطف مسعود، عضو الحزب الاشتراكي اليمني، في تعز.

30 مارس 1992: اغتيال مصلح الشهواني في صنعاء.

26 أبريل 1992: محاولة اغتيال عبدالواسع سلام، وزير العدل، وهو جنوبي اشتراكي، وقد أصيب بجروح.

أبريل 1992: انفجار قنبلة في منزل سالم صالح محمد، عضو مجلس الرئاسة، نائب رئيس الحزب الاشتراكي آنذاك.

14 يونيو 1992: اغتيال هاشم العطاس، شقيق رئيس الوزراء حيدر أبو بكر العطاس، في الشحر حضرموت.

20 يونيو 1992: مقتل أحد أعضاء الحزب الاشتراكي عندما أغارت الشرطة على مكتبه في رداع.

21 يونيو 1992: اغتيال ماجد مرشد سيف، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، ومستشار وزير الدفاع. عملية الاغتيال تمت في صنعاء من قبل رجال يرتدون ملابس عسكرية، كما قال شهود عيان.

8 يوليو 1992: رجال مقنعون يهاجمون أنيس حسن يحيى، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، خارج بيته في عدن، ولم يصب أحد بأذى.

20 أغسطس 1992: هجوم صاروخي على منزل ياسين سعيد نعمان، رئيس مجلس النواب، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي. وقد أصيب الطابق العلوي من المنزل. ولم تكن هنالك إصابات في الأرواح.

10 سبتمبر 1992: مقتل اثنين من حراس منزل رئيس مجلس النواب ياسين سعيد نعمان، جراء انفجار قنبلة ألقيت على منزله.

14 أبريل 1993: إلقاء قنبلة على منزل عبدالرحمن الجفري، رئيس رابطة أبناء اليمن، ولم يصب أحد بأذى.

27 أبريل 1993: مقتل 7 من مناصري الحزب الاشتراكي في دائرة انتخابية في صعدة، من قبل أنصار صادق عبدالله الأحمر.

29 أكتوبر 1993: مقتل ابن أخت نائب الرئيس علي سالم البيض، خارج منزله في عدن، وقد نجا من محاولة الاغتيال اثنان من أولاد البيض.

15 نوفمبر 1993: إطلاق نار من ثكنات للجيش على منزل عدنان علي سالم البيض. ولم يصب بأذى.

11 ديسمبر 1993: شخص مجهول يطلق النار على صحيفة “صوت العمال” في صنعاء. ولم تقع إصابات.

17 ديسمبر 1993: الشرطة العسكرية تمنع سيارة رئيس الوزراء حيدر أبو بكر العطاس، ومرافقيه، من المرور في نقطة عسكرية على مداخل صنعاء، وقد سمح له بالمرور بعد توسط مجاهد أبو شوارب وغيره.

4 يناير 1994: اغتيال 5 أفراد من القوات المسلحة في لحج؛ اثنان منهم برتبة رائد، في ظروف غامضة.

7 يناير 1994: اغتيال عبدالكريم صالح الجهمي، عضو الحزب الاشتراكي اليمني، خارج منزله في صنعاء.

3 مارس 1994: مقتل عضو في الحزب الاشتراكي و6 آخرين في إب.

25 مارس 1994: اغتيال حيدر عبدالله غالب، عضو الحزب الاشتراكي، طعنا بالسكاكين، بالقرب من جامعة صنعاء.

4 أبريل 1994: اغتيال أحمد خالد سيف، مسؤول الحزب الاشتراكي في منطقة النجدة محافظة تعز، رميا بالرصاص.

رمضان عام 92: اغتيال محمد سعيد البريكي، مأمور مديرية ميفعة بمحافظة شبوة سابقا، من قبل عناصر من الجهاد مدعومة من قائد عسكري في صنعاء.

أخبار ذات صله