fbpx
الحراك الجنوبي يستنفر قواه لإفشال الانتخابات الرئاسية في الجنوب
شارك الخبر

 

الحراك الجنوبي يستنفر قواه لإفشال الانتخابات الرئاسية في الجنوب

يافع نيوز / خاص

الحراك الجنوبي الذي أعلن منذُ وقت مبكر مقاطعته ومعارضته للانتخابات الرئاسية المبكرة والتي كانت نتاج عن مبادرة قادتها دول الخليج العربي بين شركاء الأزمة بالأمس وشركاء السلطة اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجرائها بعد أيام وتحديداً يوم الثلاثاء 21 فبراير يحاول الحراك الجنوبي رفض هذه الانتخابات وإفشالها في الجنوب حتى  يثبت للدول راعية المبادرة اولاً وللمجتمع الدولي إن الحراك رغم صعباً رغم تجاهله من قبلهم ، ويرسل رسالة لحكام صنعاء الجدد وشركاء العمل السياسي اليوم إن جنوب اليوم لم يعد جنوب الأمس وأيضا حتى لا يستغل احد هذه الانتخابات كمبرر شرعي لبقاء الوحدة بصيغتها الحالية، لذلك استنفر الحراك كل قواه وصعد في الأيام الاخيرة ونشر نقاط تفتيش ومراقبة في المناطق التي يسيطر عليها ، واخرج ايضاً مسيرات حاشدة ونظم مهرجانات خطابية ونشر إعلانات مكتوبة تدعوا لمقاطعة الانتخابات وفي بعض المناطق تم إرسال رسائل تحذير شديدة  للجان الانتخابية وكل من شارك فيها .

ونشر الحراك المئات من أنصاره ومؤيديه على مداخل المدن حيث تم نصب العشرات من نقاط التفتيش في ردفان ويافع والمسيمير وشبوه والضالع وفعلاً نجحوا في هذه المناطق من منع صناديق الاقتراع واللجان الانتخابية من الدخول أليها،  باعتراف اللجنة العلياء للانتخابات حيث قالت في مؤتمر صحفي لها يوم أمس أن هناك ثمان دوائر في المحافظات الجنوبية لم تدخلها صناديق الاقتراع.

في عدن ايضاً يوم أمس وصباح اليوم حصل هجوم على لجان انتخابية  وفي حوطة لحج كذلك وفي شبوه تم إغلاق العديد من الدوائر الانتخابية أما في يافع وبحسب مصادر ليافع نيوز لم تدخل أي صناديق على الإطلاق حتى اللحظة، في الضالع حدثت اشتباكات عنيفة وتم طرد اللجان من معظم المديريات الجنوبية ، حضرموت هي ايضاً شهدت اشتباكات ومحاصرة لمقر اللجان ومسيرات حاشدة رافضة للانتخابات، ومن وسط البحار في سقطرى تم محاصرة اللجان الانتخابية من قبل مسيرات حاشدة رافضة للانتخابات ، وهذا هو الحال في معظم مديريات الجنوب .

هكذا الحراك استنفر كل قواه لرفض الانتخابات وإرسال أكثر من رسالة ولأكثر من طرف فهل ستفهم الأطراف الرسالة وهل سيحقق الحراك نقاط ايجابية تزيد من موقفه التفاوضي في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية، والسؤال الأهم هل ستنجح الانتخابات في الجنوب رغم كل هذا الاستنفار بالطبع يوم 21 فبراير سُيجيب على هذا التساؤل وبقية التساؤلات مرحلة ما بعد الانتخابات وما يسمى حوار وطني ستجيب عليها ايضاً .

أخبار ذات صله