يا محافظ..القمامة والظلام
علي صالح الخلاقي
في عهدك (الوحيد) و(الرشيد)..
تحولت (عدن) إلى عاصمة الظلام والقمامة…
فها هي أكوام النتن …
في كل شارع علامة…
وما يزيد الطين بلة..
انقطاعات الكهرباء المستدامة…
فأسدل الدجى على حياتنا بظلامه…
وانحبس الماء في حنفيات المنازل…
فيما المجاري جارية تسير في سلامة…
فيمتزج عفنها بنتن القمامة…
فجاز أن نقول دون خشية ولا ملامة..
إن عدن قد فقدت في عهدك الابتسامة..
تجتر ذكريات الأمس في ندامة…
فهل يرضيك يا (وحيد) زمانه..
أن تلتصق برشدك المعدوم أو حطامه..
صفة (محافظ الظلام والقمامة)..!
