يافع نيوز-متابعات:
دعت منظمات حقوقية الأمم المتحدة، اليوم الخميس، لإنشاء هيئة تحقيق مستقلة، للنظر فيما تصفه بـ”الابادة الجماعية المستمرة” في ميانمار.
وقال المركز الدولي لقانون حقوق الإنسان في ييل ومنظمة “فورتيفاي رايتس” لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحافي مشترك عقد في بانكوك، إن اضطهاد أفراد أقلية الروهينغا الموجودة في ميانمار، هو بمثابة إبادة جماعية.
وأشارت كاثرين مونيان بمركز ييل إلى أن “المعاملة التي يلقاها (أفراد) الروهينغا في ولاية راخين بميانمار، تتناسب مع تعريف الإبادة الجماعية بموجب ميثاق الإبادة الجماعية الصادر عام 1948”.
وموجب الميثاق، الإبادة الجماعية هي التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة عرقية.
وتتضمن أعمال الإبادة الجماعية ضد الروهينغا، تقييد الحركة ورفض حقوق الإنجاب وعمليات الإجلاء القسري، بحسب ما تقوله مونيان وزملاؤها.
فيما قال ماثيو سميث مدير “فورتيفاي رايتس”: “إننا ندعو لإنشاء هيئة تحقيق، تحت رعاية الأمم المتحدة للنظر في هذه النتائج”.
وأوضح أن إنشاء مثل هذه الهيئة، قد يجبر حكومة ميانمار على تحسين الوضع في راخين.
ويشار إلى أن الروهينغا هي أقلية مسلمة تعيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ولا تعتبرهم الحكومة المركزية مجموعة عرقية من السكان الأصليين، ولكن تعتبرهم مهاجرين بنغال غير شرعيين، حيث تجردهم من جنسيتهم وممتلكاتهم.
د ب أ