fbpx
سعودية الحرم تواصل إعتقال أبناء الجنوب تلبية لرغبات الإحتلال اليمني
شارك الخبر

يافع نيوز – قسم التحقيقات

في غرة شهر رمضان المبارك لا تزال سلطات بلد الحرم تعتقل ظلماً وبدون أي أسباب عدد من أبناء الجنوب المغتربين على أراضيها هروباً من ظروف الإحتلال الغاشم الذي إنتهج سياسة التجويع لأبنا الجنوب منذ الإحتلال اليمني للجنوب عام 1994م .

حيث تواصل تلك السعودية  إعتقال شباب الجنوب وتستمر في حملتها المكثفة لمطاردتهم في مدينتي الرياض والدمام السعوديتين ، وذلك تلبية لرغبات الإحتلال ومحاولة تبادل المصالح معه رغم معرفتهم الجيدة ان مصالحهم مرتبه بشعب الجنوب المناضل على أرضه بشموخ العزة والكرامة .

ونتيجة لعلمية الاعتقال بحق شباب الجنوب في السعودية فإن الغضب العارم  والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين تتواصل وتستمر في مناشدات شعبية من قبل شعب الجنوب إلى السلطات السعودية لعدم الاستماع إلى أصوات ومعلومات الاحتلال كونها كاذبة حيث غرر عليهم الرئيس صالح بنفس الأسلوب الكاذب لأكثر من 30 عاماً ماضية ، ليأتي من بعده اليوم حزب الاصلاح اليمني كي يسلك نفس السلوك  الغاشم ويبداء من حيث وقف صالح المخلوع في ممارسة التضليل والدجل للنيل من شرفاء الوطن الجنوبي المغتصب عسكرياً منذ 19 عاماً .

ومن حيث يعتبر الشعب الجنوبي أن المملكة السعودية هي الدولة الشقيقة ولها إحترامه ومكانتها لدى الشعب الجنوبي بإعتبارها دولة شقيقة يحترم الشعب الجنوبي قوانينها ونظامها منذ أن  تأسست المملكة عام 1932م وحتى اليوم سيظل كذلك ما لم تكف السعودية عن الأساليب الذي أول ما أصطدم بها الشعب الجنوبي منذ العام1991م حينما تم طرد المغتربين الجنوبيين من السعودية إلى جانب المغتربين من الشعب الشمالي أثناء تأييد الرئيس الشمالي علي عبدالله صالح أنذاك  لغزو العراقي للدولة الشقيقة العربية الكويت والذي خلف غضباً وسخطاً لدى الشعب الجنوبي جعله ينفجر بمسيرات ضد العراق وحكمه أنذاك ، فيما كان يخرج حينها النظام الشمالي بمسيرات تأييد لغزو الكويت ودعوة صدام الرئيس العراقي لغزو المملكة السعودية من خلال الشعارات التي رفعت في مسيراتهم أنذاك ( بالكيماوي يا صدام باقي جدة والدمام ) .

ولهذا فإن مطالبات شعب الجنوب اليوم لسلطات المملكة السعودية تأتي في إطار بقاء وشائج المحبة  والإخاء بين الشعبين الجنوبي والسعودي الشقيق ، حيث يطالب شعب الجنوب الثائر والصامد على كل أعمال ومذابح الاحتلال اليمني وبحق شهر رمضان المبارك  السلطات السعودية بالإفراج الفوري على المعتقلين الجنوبيين الذي إختطفوا من أمكان أعمالهم أو سكنهم في الرياض والدمام  كونهم لم يرتكبوا أي ذنب غير وقوفهم مع شعبهم الصامد في داخل الوطن الجنوبي .

وفي الوقت الذي تواصل أعتقال شباب الجنوب في السعودية  قال ناشطون وإعلاميون في الحراك السلمي الجنوبي إعتقال شباب الجنوب في المملكة جاء خلفية انتمائهم للحراك السلمي في جنوب اليمن.

 وأكدت مصادر خاصة  عن وجود سبعة معتقلين جنوبيين في المملكة  وهم :

1-   محمد بن عسكر الحريري الضالعي معتقل بسجن ( ذهبان بجده ) وهو سجن المباحث العامة ( المخابرات) .

2-   نواف احمد طالب وإعلامي – عدن

3-   وجهاد عبد الكريم التهامي  –  الضالع

4-   ورمزي شيخ غالب احمد   –  يافع

5-   وعبد العزيز احمد عبد العزيز الشيخ – الضالع

بالإضافة إلى ناشطين آخرين هم من شباب الحراك الجنوبي السلمي عدن   ناشط جنوبي ناشط   وآخرين لم يتسنى لنا معرفة أسمائهم حتى اللحظة .

وكنتيجة للإعتقالات الغير مبررة أبدى ناشطون استغرابهم من قيام سلطات الأمن السعودية بمثل هذا الإجراء ، خصوصا وأن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يولون أبناء الجنوب على وجه الخصوص كامل الرعاية والاهتمام .

وناشد ناشطون  حقوقيين ومدنيين محليون  بمدينة عدن وحضرموت وكامل مدن الجنوب الأخرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة التوجيه بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين ، مثمنين بذات الوقت تفهم الحكومة السعودية للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الجنوب ومطالبهم العادلة ومعانات شعب الجنوب الإنسانية جراء أعمال القمع والقتل والحصار التي تمارس عليهم قبل قوات الأمن والجيش اليمني.

وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قد قدمت الكثير للشعب الجنوبي من المواقف الداعمة التاريخية والحالية .

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن السعودية كانت قد اعتقلت ناشطين وإعلاميين في الحراك السلمي الجنوبي بين عامي 2008 و 2010 ، في إطار اتفاقية أمنية كانت تربطها بنظام الرئيس علي عبد الله صالح ، أفرجت عنهم لاحقا، إلا أنها كفت هذه الاعتقالات منذ أواخر 2010 وحتى منتصف شهر يونيو الماضي من العام 2012م لتعود الآن من جديد بعد سقوط نظام صالح ويرجح أنه في إطار خطة أمنية مع حزب الاصلاح اليمني الذي يكن للسعودية العداء التأريخي والواضح من خلال دعمه للجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في اليمن ، حيث تعتبر هذه مفارقة عجيبة يجب إيصالها وتوضيحها للرأي العام السعودية وللسلطات السعودية ، خصوصاً بعد وجوجد وثائق تؤكد علاقة حزب الاصلاح بالجماعات الإرهابية التي تغلق امن المملكة السعودية وكامل البلاد العربية والعالمية .

أخبار ذات صله