fbpx
كشفت عن قاتل اللواء ” قطن” مذكرات ووثائق تم العثور عليها بحوزة مسلحي القاعدة في الشعيب ( 1)
شارك الخبر
كشفت عن قاتل اللواء ” قطن”  مذكرات ووثائق تم العثور عليها بحوزة مسلحي القاعدة في الشعيب ( 1)

كشفت عن إسم قاتل الشهيد قطن وعن معارك أبين وشفرات سرية للقاعدة

الكشف عن مذكرات ووثائق كانت بحوزة مسلحو القاعدة أثناء القبض عليهم بالشعيب

 – الحلقة  (1)

يافع نيوز – خاص

ثمة أشياء خلف الكواليس لا يعلمها كثير من الناس ، وثمة أشياء تظهر للعيان وهي ليست حقيقة وتكون نابعة عن عمل ممنهج لتغرير الرأي العام ، وعندما تنكشف الحقائق تبقى الامور كما لو انها خيالية  .

فحين قبضت اللجان الشعبية التي شكلها الحراك الجنوبي السلمي في مديرية الملاح بردفان لحماية المناطق الجنوبية من مسلسل ما يسمى “أنصار الشريعة” أو القاعدة  ، كانت هناك بداية لعمليات آخرى من قبل مسلحي القاعدة لتنفيذ مخطط إختراق معاقل الحراك الجنوبي السلمي وإثارة القلاقل التي ترافقها عمليات دعايا إلعامية قذرة بقصد إلصاق تهمة القاعدة على الحراك الجنوبي ، وهي نفس المحاولة البائسة التي حاول صالح المخلوع ونظامه عملها من قبل وباءت بفشل ذريع ، ففشل محاولات  إلصاق القاعدة والارهاب بالجنوب ناتج عن البيئة الطاردة لتلك الاعمال الاجرامية وعن لفض ثقافة الجنوبيين وتضاد الحراك الجنوبي السلمي مع تلك المشاريع الاجرامية التي لا تراعي حدود الله ودماء الابرياء من المسلمين .

فالبيئة الطاردة والغير قابلة للتعايش مع تلك الافكار الشيطانية التي يحملها بضع نفر من الجنوبيين المغرر بهم عبر مشاريع قادمة من صنعاء وخاصة من جامعة الايمان والقصر الرئاسي اليمني ومكاتب وفروع حزب الاصلاح اليمني ، ولكن إلى جانب أولئك النفر من الجنوبيين الطائشين يتواجد قيادات شمالية هي من تقود وتحرك عمليات القاعدة وبتواصل من قيادات عسكرية وداعمة في صنعاء لتنفيذ مشاريع بغرض خلط الاوراق على الجنوب وإنهاء القضية الجنوبية السياسية العادلة .

وحقيقة فإن اللجان الشعبية التي شكلها الحراك الجنوبي والتي بدأت تحركاتها من قلب مدينة لودر الباسلة بمحافظة أبين كانت هي السيف البتار الذي قطع العذل على تلك المشاريع القذرة وهزم القاعدة ومن يسمون انصار الشريعة شر هزيمة ، حيث تفاجأ رعاة تلك المشاريع في صنعاء بالهزيمة المدوية مما جعلهم يصدرون بياناً سمي بيان العلماء برعاية الارهابيان الديلمي والزندان يدعو فيه إلى محاورة انصار الشريعة ووقف نزيف الدم ضدهم ، جاء ذلك بعد يومين فقط من توجيه أول هزيمة ومقتل قيادات في تلك الجماعات الإرهابية بينما دماء جنود الجيش والأبرياء تسفك على مدى عام كامل بمجازر بشعة في دوفس والحرور دون أن يحرك أولئك المتنطعين بالدين الإسلامي أي ساكن .

فكانت اللجان الشعبية هي الطرف الذي ألجم أصوات الجميع وحمى البلاد من شر تلك الجماعات بما فيها حماية الجيش اليمني نفسه من مجازر ظلت ترتكب بحق جنوده على مدى عام كامل زهقت فيه أرواح المئات من الجنود وبشكل جماعي يدخل في إطار الإبادة الجماعية للإنسانية .

فواصلت اللجان الشعبية الجنوبية طريق إنتصاراتها لتكون هي القوة الفاصلة في مسلسل العبث والإجرام الممنهج ، وبعد دحر فلول تلك العصابات من مناطق محافظة أبين الجريحة تواصل عمل اللجان الشعبية وإمتدت إلى كل مناطق الجنوب فتوالت عمليات القبض على فلول تلك العصابات المجرمة ولإن صحوة الضمير الحي هي النابعة في عمل اللجان الشعبية التي قررت الدخول في خط النار لإخماد مسلسل شلالات الدماء والعبثية فقد إنتصرت وكانت هي الابرز والأعظم خلال الفترة القليلة الماضية .

فبعد ان تمكنت اللجان الشعبية في لودر ومودية وانحاء محافظة أبين وشبوه من طرد تلك العصابات  ،لجا مسلحوا انصار الشريعة والقاعدة إلى الهروب ولكن بإسلوب جديد على أساس إختراق معاقل الحراك الجنوبي وفتح جبهات قتال جديدة هناك ، فكانت عملية قبض اللجان الشعبية بمديرية الملاح بلحج ضربة قوية للمجرمين توالت بعدها عمليات القبض على تلك العصابات المارقة .

والتي كان آخرها بسالة اللجان الشعبية في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع أحد اهم معاقل الحراك الجنوبي السلمي والتي تمكنت فيها اللجان الشعبية من قتل عنصرين من اللجان الشعبية وثالث أقدم على الانتحار والقبض على ثمانية آخرين كانوا يحاولون إختراق مديرية الشعيب من اجل نقل المعركة إلى هناك وتوالي فرار عصاباتهم الى جبال وانحاء مديريات الضالع وردفان ويافع ، ولكن اللجان الشعبية في الملاح والشعيب  أفشلت تلك المشاريع البائسة كما أفشلت اللجان الشعبية في لودر ومودية وشبوه مسلسل التوسع لتلك العناصر الاجرامية وسيطرتها على محافظة أبين .

قبضت اللجان الشعبية على تلك العناصر وقبضت معها على أسلحة ثقيلة وخفيفة وعلى أوراق ومذكرات ووثائق هامة جداً ، ولم نستطيع الحصول على أي من تلك الوثائق نتيجة التعتيم الكبير لعدم إنكشاف أسرار المسلسل  الاجرامي الذي تقوده جهات كبيرة في الدولة وتمونه وذلك نتيجة خطأ بسيط أرتكبته اللجان الشعبية سابقاً بتسليم تلك المتعلقات والاسلحة والاوراق لمراكز الشرطة والجيش اليمني وهو ما يعني إعادة المسلسل من جديد عبر تدبير هروب لتلك العناصر الاجرامية ، وهو ما استفادت منه اللجان الشعبية في مديرية الشعيب والتي عملت على توثيق عملية القبض وعدم تسليم أي متعلقات او وثائق  إلا بمحاضر تسليم رسمية ، وهو ما جعل وزارة الدفاع اليمنية تستعجل في إصدار بيان بالقبض على مجموعة مسلحة في الشعيب تتبع القاعدة من اجل كسب موقف لم ولن يستطيع هذا الجيش أن يحققه على مدى اعوام مضت ، وهو ما جعل السخط الشعبي في الضالع والشعيب يتصاعد نتيجة الكذب الرسمي والقذر ، حيث كشفت الوثائق عن ان الجيش اليمني ليس له أي علاقة بموضوع القبض بل أن هناك عناصر من الجيش اليمني كانت من ضمن تلك الجماعات المسلحة وقد قتل احد العناصر على ايدي اللجان الشعبية .

وقد حصل  ” يافع نيوز ” على عدد من تلك الوثائق الهامة نذكر منها نماذج  وسيتم نشرها تباعاً في الموقع .

الوثيقة رقم ( 1) أو محضر التسليم والتي تم ترقيمها من قبل اللجان الشعبية بالشعيب  بعد الاطلاع عليها اثناء عملية القبض على عناصر انصار الشريعة في الشعيب ، حيث جاء في الوثيقة رقم ( 1)  محضر إستلام من قبل إدارة امن مديرية الشعيب لتلك العناصر التي تم القبض عليها وعددهم 11 فرداً ، حيث تم الاستلام في إدارة أمن الشعيب  والمحضر مختوم بختم إدارة الامن  وتوقيع العقيد مسعد الحازمي نائب مدير الامن بالشعيب  وذلك يوم السبت الموافق 30 /6/2012م .

ولإهمية الاحداث التي وجدت في مذكرت اولئك المسلحين نقوم بنقل لكم المذكرات بحسب الاهمية وبأرقام المذكرات ، حيث جاءت  الوثيقة رقم (8) بإعتراف صريح وواضح ننقلها بالنص هنا حيث جاء فيها  ( يوم  الاثنين / وفي هذا اليوم قأم اخونا (” أبو اليسر الصنعاني”) رحمة الله عليه بعملية إستشهادية بحزام ناسف أستهدفت اللواء سالم قطن قائد لواء 31 وقائد المنطقة الجنوبية وهو خارج من منزله في منطقة المنصورة بعدن .

وكانت عملية مباركة هزت أركان النظام ، وأصابتهم في مقتل ، وهذا الرجل من كبار العملاء لأمريكا ، ولذلك أدانت أمريكا هذه العملية  ) إنتهى .

وجاءت الوثيقة رقم (9 ) لتكشف عن مجاميع  أو فرق تلك الجماعات وفي الوثيق تم الكشف عن ( مجموعة أبي محمد ) والتي جاءت تحت الاسماء التنظيمية التالية  ( 1- أبة محمد اللحجي 2- صالح الكازمي 3- إسلام اللحجي 4- دبعي 5- حذيفة 6- أبو حمزة 7 –أبو علي التعزي 8 –أبو العباس الشدادي ) .

وفي الوثيقة رقم  (10 )  جاء تعريف الانتحار لدى تلك الجماعات والتي ذكرتها الوثيقة بالاتي ( تعريف الانتحار : إخلاص النية + عمالية إستشهادية + = راحة أبدية ) .

وحملت الوثيقة رقم  (12)  الشفرات السرية والارقام والمواقع لتلك الجماعات ولإنه يصعب نقل تلك الشفرات  التي جاءت في جداول وتنظيم محكم فنذكر منها نماذج فقط  فمثلاً ( الاسم / العبوات –  الشفرة /أكرم ، الإسعاف – مازن ، الدورية -90 ،نقطة أمنية -92، 7 أكتوبر- 540،طيران حربي – 660 ، زنجبار -600 ، الحرور – 580 ، اوغيرها  وكتبت نهاية الجدول العبارة التالية  ( أمن المجاهدين أمانة في اعناقنا جميعاً ) .

وهناك العديد من الوثائق والمذكرات التي تحدثت عن تفاصيل المعارك في ابين مع الجيش اليمني وكذلك في الحرور ومناطق مختلفة كما هي مكتوبة في الوثائق والمذكرات ، كما ان هذه الوثائق والمذكرات كشفت الكثير من الحوادث والتفاصيل التي لا تزال قيد المجهول .

* يافع نيوز

أخبار ذات صله