fbpx
داعش يهجم في تونس واليمن لتغطية خسائر سوريا والعراق
شارك الخبر

يافع نيوز – قناة العربية

يبدو أن هجمات داعش الدموية في تونس واليمن مؤخرا، أتت في محاولة من التنظيم المتطرف لصرف الأنظار عن بعض الخسائر التي مني بها في سوريا والعراق، في محاولة للإبقاء على الصورة التي يحاول تثبيتها في الأذهان بأنه قوة لا يسهل قهرها.

وبعد سيطرة التنظيم المتطرف على مساحات واسعة في سوريا والعراق العام الماضي، بادرت تنظيمات متطرفة صغيرة للانضمام لداعش، على غرار أنصار بيت المقدس في مصر وعناصر متطرفة في ليبيا وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، واتبعت هذه الفروع الجديدة ذات سياسة الرعب التي يتبعها التنظيم الرئيسي، لناحية قطع الرؤوس وشن هجمات دموية تحصد أرواح العشرات.

فجاء استهداف التنظيم للسياح بتونس ثم تبني ثلاث تفجيرات استهدفت مساجد في اليمن، البلد الذي يقف على شفير حرب أهلية وحيث يتمتع تنظيم القاعدة بنفوذ كبير ليزيد نقاطا على خارطة انتشار التنظيم.

ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تسمح للتنظيم بتسويق صورته كمجموعة قوية ومنتشرة في كل مكان، ما يشكل جزءا من أهداف التنظيم الرئيسية على صعيد تجنيد المقاتلين، وتوجيه رسالة مضمونها أنه قادر على الضرب في أي مكان، لكنهم يؤكدون أن التنظيم لم يتمكن في الأشهر الأخيرة من الاحتفاظ بصورته التي يرغب بتقديمها، بعد الهزائم التي لحقت به في سوريا والعراق، فلم يبق لديه سوى هجمات خاطفة هنا أو هناك .

أخبار ذات صله