fbpx
7/7أردناه يوم احتجاج سلمي فأراده رشيد يوم دامي / رشاد قاسم احمد
شارك الخبر

هاهي الحقائق تتكشف يوما بعد يوم وتؤكد كما سبق و أن أسلفنا بالقول بان المحافظ الإصلاحي الأصولي  وحيد رشيد المعين من قبل نظام  صنعاء لم يأتي مغلبا مصلحة عدن وأهلها كمحافظ لعدن ، بل أتي خادما مطيعا و منفذا لسياسة حزبه الإصلاح  وأجندته القاضية بوئد الحراك السلمي الجنوبي والقضاء عليه ، على اعتبار أن  حزبه هو شريك أساسي في غزو واحتلال الجنوب ونهب ثرواته صيف حرب 1994م لذلك فهو   يعمل على تكريس سياسة المنتصر وذلك من  خلال انتهاج سياسة التطرف والإرهاب  التي يشنها بحق المحتجين السلميين في عدن و بدعم وتمويل حميد الأحمر الذي سبق وان صرح مؤخر بانه يعمل جاهدا من اجل اقتلاع الحراك السلمي في  عدن مهما كلفه الأمر وهي الأجندة ذاتها التي أسندت للمحافظ وحيد رشيد على تنفيذها وفق تعليماته  .

أن الوضع العام التي تشهده محافظة عدن هو وضع استثنائي مأساوي خصوصا بعد أن قدم إليها الموظف الإصلاحي وحيد رشيد مهندس سياسة الاغتيال الممنهج  لنشطاء الحراك فهوا منذ أن تم تعينيه  كمحافظ  لمحافظة عدن يكاد لا يخلوا يوم من الأيام إلا  و يسقط شهيد من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي في مشهد دراماتيكي مأساوي ، بدأت فصوله  الأولى في مديرية المعلى ثم كريتر يليها المنصورة التي سقط فيها تسعة شهداء في ظرف أسبوع  حيث  ولازالت آلة الموت المركزي بقيادة  هذا المحافظ  تواصل  إزهاق الأرواح حتى اللحظة وكأنه قد قدر لمحافظة عدن وأهلها أن تعيشوا تحت رحمة قناصة الموت والإجرام من جهة وبلطجة وعصابات مليشيات التطرف الإرهابي  الإصلاحي بقيادة  المحافظ  وحزبه الذي يؤيد ويبارك هذه الممارسات  التي تحضى بدعم وتمويل رجل الإعمال النافذ حميد الأحمر كما اتضح مؤخرا بأنه هو من يدعم ويمول حملة الموت و الإرهاب  في عدن .

ففي يوم 7/7 المشئوم خرج ابنا المحافظات الجنوبية لتعبير سلميا  بالذكرى الثامنة عشر  لغزو الجنوب في فعالية مركزية تعد هي الأولى  التي تحتضنها عدن بعد  اجتياح قوات وحيد رشيد  ساحة المنصورة  ، حيث ستبق الفعالية اجتماع ضم المحافظ  وقائد المنطقة الجنوبية ووكيل  جهاز الأمن السياسي ومدير الأمن بالمحافظة تظاهر فيها  رشيد  بأنه مع حق التعبير السلمي وما لبث أن سقط  في هذه الفعالية ثلاثة شهداء من نشطا الحراك السلمي وعدد من الجرحى بالاظافة إلى  حملة  الاعتقالات بحق أنصار و نشطاء الحراك بشكل هستيري من قبل  جنود الأمن المركزي  ولم يسقط حتى جريح  واحد من جنود الأمن المركزي ، ليسقط هذا المحافظ في فخ كذبة ونفاقه  الممجوج بالا دعا  كذبا  وبهتانا من كون أن الحراك مسلح وهي نفس الأكاذيب التي يروج لها أعلام حزبه الأصولي المتطرف ، وليس هذا فحسب بل أكد شهود عيان شوهد  أنهم شاهدو فجرا  7/7  وهو يوم أقامة الفعالية شاهدو  خروج ثلاث مركبات نوع دينا تحمل على متنها أشخاص مسلحين وملثمين وبلباس مدني ، مما يشير بان المحافظ يقود عصابات من البلاطجة تعمل على استهداف الفعالية السلمية التي خرج أبناء الجنوب للتعبير فيها سلميا غير أن المحافظ أرادها أن تكون يوم دامي  بقصد إرهاب المحتجين وردعهم  عن ممارسة حقهم في التعبير السلمي .

أخبار ذات صله