الضالع/عبدالرحمن النقيب
اقام مكتب مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في قاعة نادي الصمود الرياضي بمدينة الضالع صباح اليوم الخميس حلقة توعوية حول (آليات وسبل الحماية المتوفرة لضحايا إنتهاكات حقوق الانسان) والتي من الممكن تقديمها من قبل الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني العاملين في المنطقة ،وبحضور ناشطين حقوقين ومحامين والقضاه  وناشطين في الحراك الجنوبي واعلاميين ومنظمات المجتمع المدني بالضالع وقيادات في السلطة المحلية وفي مقدمتهم الأخ علي العود وعبيد الاعرم مدير عام مديرية الضالع والشيخ هائل سعيد صالح المكلاني وعدد من الناشطين والناشطات.

وفي الحلقة النقاشية التي ادارها الزميل أحمد حرمل تحدث الاخ علي العود رحب فيها بوفد المنظمة وفي مقدمتهم الأخت ولأ طاهر مديرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان والامين العام لمنظمة صح لحقوق الانسان عصام الشاعري والوفد المرافق لها وعدد من المنظمات التي شاركت في الورشة والحلقة النقاشية حول الانتهاكات لحقوق الانسان. قدمت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان ولاء طاهر نبذة تعريفية  عن المفوضية السامية منذ تاسيسها وتطرقت الى الخطوات العملية ودورها في رصد الانتهاكات لحقوق الانسان ورفعها الى المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف من خلال العمل بأطوار متعددة لرصد الأنتهاكات الموجودة عبر لجنة تحقيق من مكتب المفوضية لتسائل فقط والنزول الى السجون المركزي وحصر الانتهاكات واكدت ان المفوضية تعمل على التوعية ونشرها في المحافظات من خلال لجنة المسائلة كما تناولت العديد من القضايا الهامة التي تقوم بها المفوضية السامية لحقوق الانسان في اليمن .
كما تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة والملاحظات من قبل الناشطين الحقوقيين والمحامين والأعلاميين والنشطات ومنظمات المجتمع المدني والذي تركز حول الجرائم والانتهاكات والمجاز الذي يرتكبها اللواء 33 بقيادة ضبعان بحق المدنيين وقصف القرى ومنازل المواطنين شبه يوميا على قرى ومناطق الضالع ،بعد ذلك تم الرد على الملاحظات والاسئلة من قبل مديرة مكتب المفوضية ودعت جميع الناشطين الحقوقيين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الى رصد اي انتهاكات قد تطال حقوق الانسان وارسالها الى مكتب المفوضية وسوف يتم التعامل معها ورفعها بتقارير رسمية الى المفوضية السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة ثم رد على بقية الاسئلة الاستاذ عصام الشاعري اكد فيها ان المفوضية السامية لحقوق الأنسان تعتبر اول منظمة اصدرت بيان حول مجزرة سناح وسارعت بانزال لجنة تحقيق ورصدت الانتهاكات وارسلتها الى مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة والذي تعامل معها واصدر بيان بذلك يدين الانتهاكات التي طالت المدنيين بالضالع ومن مجلس الامن الدولي الذي تعامل مع الانتهاكات التي حدث في الضالع ،كما تم توزيع الورشة الى مجموعات وتوزيع المهام بينهم ورفع مطالبهم ووجهة نظرهم من المنظمة واختتمت الحلقة النقاشية بكلمات السلطة المحلية والمحامين والقضاه والناشطين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والمهمشين ومنظمة صح بالضالع وكلمة اخيرة لمنظمة DRC.