الإصلاح وريث السلطة وشريك الفساد

بقلم/ قحطان طمبح

ليس جديد على حزب التجمع اليمني للإصلاح أن يقوم بنشر المليشيات المسلحة في عدن العاصمة السياسية والتاريخية للجنوب وكذا استقدام عناصره المسلحة والمتأسلمة من المناطق المجاورة للجنوب المناطق التي لطالما عدن كانت ملجأهم الوحيد من ظلم السلطة في الجمهورية العربية اليمنية والأسرة الحاكمة وأعطتهم ما لم تعطيه لأبنائها ليأتي بهم اليوم حزب الإصلاح لاستخدامهم بإثارة الفوضى ونهب الممتلكات والاعتداء على المظاهرات

السلمية المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة والمسيرات الرافضة للانتخابات الصورية الذي أراد حزب الإصلاح فرضها على الشعب الجنوبي

لشرعنة بقاء الاحتلال على ارض الجنوب. ألم يكن هو الشريك الفعلي والوحيد للمؤتمر الشعبي العام بصناعة قرار الحرب على الجنوب واحتلاله والاستئثار بثرواته المتعددة ونهب الممتلكات والاستيلاء على المباني والمؤسسات الحكومية لدولة الجنوب والبسط على الأراضي وهو من دفع بأبناء الجمهورية العربية اليمنية لقتال إخوانهم في الجنوب واغتنام ممتلكاتهم وأموالهم وأراضيهم كغنائم حرب بموجب الفتوى الشهيرة الذي أصدرها علماء حزب الإصلاح باستباحة أرض وعرض ودم أبناء الجنوب.

التجمع اليمني للإصلاح هو شريك المؤتمر الشعبي العام بالسلطة والثروة وشريكه بجرائم الفساد المالي والإداري ويرى في نفسه الوريث الشرعي للسلطة

بعد الرحيل كيف لا وهو من تآمر على المرشح الجنوبي للانتخابات الرئاسية الشهيد فيصل بن شملان مع أنه ينتمي لنفس الحزب وذلك بتزوير نتائج

الانتخاب وإفشاله رغم فوزه الساحق على مرشح الأسرة الحاكمة الأسرة الذي تنتمي إليها قيادة حزب الإصلاح. لذلك ندعو إخواننا أبناء الجمهورية العربية اليمنية وخاصة تلك الشريحة الذي لا حول لها ولا قوة بأن عليهم تحكيم لغة العقل والمنطق (وغض النظر) فيما تم تكليفهم به من مهام غير أخلاقية لما لذلك من خطورة على حياتهم وحياة  المواطنين الآمنين أولاً وللحفاظ على علاقات الأخوة وحسن الجوار ثانياً، فأحرار الجنوب لن يضلوا مكتوفي الأيدي فخياراتهم مفتوحة لصد أي مؤامرة من شأنها تمرير انتخابات مرفوضة.. مرفوضة.. مرفوضة فلا يضلكم الشيطان عن سواء السبيل.