fbpx
أحد مشجعي تشلسي العنصريين.. ناشط حقوقي
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

كشفت تحقيقات الشرطة البريطانية أن أحد مشجعي نادي تشلسي الإنجليزي، الذين تورطوا في واقعة عنصرية الأسبوع الفائت في مترو باريس، ليس سوى أحد أعضاء مجلس الإدارة في إحدى منظمات حقوق الإنسان، بحسب تقارير صحفية بريطانية.

وبدوره اعتذر المتهم ريتشارد باركلي (50 عاماً)، مدير منتدى “ورلد هيومان رايتس”، في بيان رسمي، عن تورطه في الواقعة، نافياً في الوقت نفسه قيامه بترديد أي هتافات عنصرية، مشيراً إلى سعيه توضيح الأمور للشرطة.

وكانت لقطاع فيديو، متداول على الإنترنت، أظهر مجموعة من جماهير تشلسي الإنجليزي تمنع رجلاً أسود البشرة من ركوب مترو العاصمة الفرنسية، اتضح فيما بعد أنه فرنسي من أصل موريتاني اسمه سليمان سايلا، قبل مباراة فريقهم أمام باريس سان جرمان في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

وكان باركلي من ضمن 3 أشخاص أصدرت شرطة سكوتلانديارد نشرة بصورهم مؤخراً، كجزء من تحقيقها حول الواقعة.

ولم تلق شرطة سكوتلانديارد القبض على أي من المتهمين، إذ لا يمكنها احتجاز أشخاص على إثر مخالفات ارتكبوها خارج المملكة المتحدة، ولكن إذا ما حُوكموا بفرنسا وثبتت إدانتهم، فسيواجه كل منهم عقوبة الحبس لثلاث سنوات، وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.

وكان ضحية حادثة مترو أنفاق باريس، سليمان، رفض الدعوة الموجهة إليه من نادي تشلسي لحضور مباراة الإياب مع باريس سان جرمان، وأبلغ الضحية صحيفة لوباريزيان الفرنسية أنه يقدر الدعوة لكنه لا يطيق الجلوس في الملعب حاليا.

أخبار ذات صله