fbpx
شعر حر بعنوان: ((أربعين مراهقً برجلٍِ اربعيني)) .. لـ شيما سعيد
شارك الخبر

الاربعيني:

قال بصمت رهيب
انا احبكِ وما العجيب
فقد شددتي ناظريَ,واسرتيهما من اولِ كلمة
في الشات, والفيس, والواتس من أول نسمة
وبالحقِِ يعدُ ذلك غريب ! ! !
فلم ولن يخيلَ لي بحبكِ أن اضيعَ واضيع
وان يغرم رجلٌ اربعيني بطفلٍ رضيع
فمازالت فتاتي تستقي من ثدي البراءة
والطفولة بطهرَ الحليب
فما زلتي تجهلينَ الحبَ , وإغراءَ الحبيب.
* * *
الحبيبة:
فلا اظنُ انك احببتني !!
وإذ فعلت, اقدرها رغبةَ نائمِ في السرير
مايلبثُ إلا دقائقَ وبعدما يُفيق ,ليعيش حياةَ كاذب زنديق
أيها الاربعيني الواثق بِكونكَ جدابٌ ووسيم
وإن الفتياتَ يطلبنَ ودك
ويكشِفنَ خرائطهُنَ لك وحدك
أتصدقهن !!
اتؤمن بحديثهُن؟!!
فنهودهنَ يهدُها للذي يدفع المزيدَ والمزيد….
وما انت لهن سوى عابرَ سبيل
وحين تصدم بمكرهن,تحذر مني !!!!!
تبعد عني!!
لظنكَ اني مثلهنَ,اشتري وابيع !!؟
خسئت….
فالحب يقدسني, يعبُدني ورفعني منازلَ ,ومنازل
ليبقىَ بيننا شاسعٌ رهيب,
ويبقى حبكَ لي بالحضيض.

مرت 44 عاماً من اوراقِ عمرك
واحببتَ بهم من كلِ عام
واعطيتهُنَ العهودَ,والوفاءَ,والحبَ,والقدر الكافي من الاهتمام
وانا اخيرتهن.. لم القى سوى الم,مجون,ظنون,ولم اجد ايَ اهتمام
لا بإتصال يذكر,او حتى سؤال
وتقول تحبني هههههه معذرة ياسيد حبُ الواتس أصبحَ بناظريَ
حراااااامٌ ,حراااااااااااااااااااااااام

* حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية للشعر 2014م

أخبار ذات صله