fbpx
فيما وفود صالح إلى عدن فشلت.. هادي وصالح يتقاسمان المؤتمر الشعبي العام ” جنوب وشمال “
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

اشتد الصراع بين قيادات المؤتمر الشعبي العام في الجنوب بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و رئيس الحزب علي عبدالله صالح عقب إطاحة الأخير بهادي وتجميد عضوية قيادات مواليه لهادي  .

وخلال الأيام الأخيرة تحولت عدن إلى ساحة صراع حزبي بين جناحي المؤتمر وامتدت لتشمل محافظات الجنوب، تمكن حتى هذه اللحظة جناح هادي من تضييق الخناق على الموالين لصالح الذين يتراجعون يوما بعد آخر بسبب الشطط الذي تقوم فيه قيادات الحزب في صنعاء لاسيما بعد رفضها  المطالب التي خرجت بها اللقاءات الجنوبية بشأن إعادة هادي والارياني إلى مناصبهما الحزبية.

وفي محاولة لتخفيف الضغط واحتواء ازدياد عمليات التمرد جنوباً على قيادة الحزب أرسل صالح وفود الواحد تلو الآخر  وآخرها وفد القربي وفائقة السيد.

هذه القيادات فشلت في رأب الصدع وفشلها مرتبط بكونها لا تملك أي حلول او قرارات وهو الأمر الذي جعلهم يعقدون مؤتمر لرفض الوفد الجديد الذي وصل مساء السبت برئاسة عارف الزوكا وياسر العواضي.

واستباقا لوصول الوفد عقدت القيادات المؤتمرية الجنوبية لقاء في عدن أكدت فشل الوفود السابقة وقللت من أهمية الوفد الجديد وطالبته بالعودة إلى صنعاء فالقرار ليس بعدن.

حيث أكد رئيس اللجنة التحضيرية للاجتماع الاستثنائي للقيادات الجنوبية المنهدس احمد الميسري ان الحزب بات غير قادر على العمل الوطني مشييرا إلى إنهم منعوا حتى من قول رأيهم أو الإدلاء بأي تصريح فيما يخص القضية الجنوبية فما بالكم بالتفاعل مع هذه البيئة المحيطة بناء كجنوبيين حيال ما يتعرض لها اهلنا ومجتمعنا.

وحسب الميسري فانهم سيتعاطون مع بيئتهم ومع مجتمعهم والشارع الجنوبي كما ان قيود الحزب  لم تعد تجدي اليوم وان اي تحركات سياسية او لقاءات او ارسال وفود فانه غير مرحب فيها بعد ان فشلت القيادات السابقات القربي والسيد مؤكدا ان تشقق الحزب بدأ في صنعاء فلما يتحاورون في عدن.

مشيرا ان وفدا جديد سيصل عدن برئاسة عارف الزوكا وياسر العواضي القياديان البارزان في حزب المؤتمر الشعبي العام وحسب الميسري فانهم غير مرحب بهم وخاصة ان القيادات او الوفود مثل لهذا لا تملك قرار فكيف يمكن ان تقدم اية حلول مضيفا انهم ماضون في طريق عقد مؤتمرهم الاستثنائي خلال الأيام القادمة.

مؤكدا انهم اجروا لقاءات عدة في جميع محافظات الجنوب بما فيها محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وابين ولحج والضالع وان الإجماع ضد قرارات الحزب باتت قاصم مشترك لدى القيادات المؤتمرية الجنوبية.

وأعلن العديد من قيادات المؤتمر التي كانت موالية لرئيس الحزب علي صالح تمردها عليه والانضمام الى القيادات الموالية لهادي والرافضة لقرار قيادات الحزب.

في المقابل أكد عبدالعزيز بن حبتور ان قيادة الحزب لم تعد تمثل الحزب ووسائل الإعلام التي كانت تابعة للمؤتمر لم تعد تمثل الحزب وانها باتت ضد المبادرة الخليجية وضد مخرجات مؤتمر الحوار وضد الرئيس واليمن ومعرقلة للعملية الانتقالية في اليمن.

مشيرا الى ان حزب المؤتمر في ضل القيادة الحالية بات وكأنه يمثل منطقة معينة ولم يعد يمثل اليمن ككل مستغربا كيف ان قيادة الحزب تقابل مساعيهم بهذا الإجحاف وما يتعرضون لها من إساءة من قبل قيادات الحزب ومن وسائل الإعلام التابعة لهم الذي أكد انها لم تعد ملك لحزب المؤتمر وباتت معرقل للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار ولليمن والرئيس والمرحلة الانتقالية في الوقت الذي أكد ان الوفود الثلاثة التي يتم إرسالها الى الجنوب لم تعد تجدي لانها غير قادرة على إيجاد حلول وكان مهمتها هو نقل الصور والتسجيلات وهو الأمر الذي افشل وفد القربي والسيد عندما شاهدته قيادته وهو يجلس مع قيادات تم تجميدها.

في المقابل اكد رئيس فرع الحزب في عدن الدكتور مهدي عبدالسلام ان هناك خطوات تصعيدية قادمة وان اي انشقاق تتحمله قيادة الحزب في صنعاء مخاطبا اياهم بالقول انتم تريدون شق الحزب ونحن سنكون الأدوات لذلك.

*تقرير خاص لـ صحيفة ” يافع نيوز ” الورقية

44

أخبار ذات صله