قبل يومين تم اختتام القمة الخليجية وكان نتائج هذا اللقاء هو تمسكهم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار كما إنهم حذروا المليشيات الحوثية بالانسحاب من صنعاء وعمران ولم يذكروا القضية الجنوبية بشي كما إن مجلس الأمن أكد على اتفاق السلم والشراكة وأيضاً شدد على العقوبات لمن يعرقل مسار العملية السياسية دون الإشارة للقضية الجنوبية ومن هذا المنطلق نجد إن دول الخليج لا زالت تنظر إلى اليمن ومشاكله من عين مصالحها فقط والدليل على ذلك بأنها لم تقوم بأي دعم للحكومة واليمن إلا بانسحاب الحوثي من عمران وصنعاء وهذا من الصعب لأن صنعاء وعمران ومن يسكن فيها هم حوثة (زيود) وان تجاهلهم للقضية الجنوبية هو من يزيد الطين بلة لأنها هي مفتاح الحلول لكل مشاكل اليمن ومن دون حل لها لا يستطيع احد منكم أن يحل أي مشكله باليمن .. كما إن مجلس الأمن الذي تمسك باتفاق السلم والشراكة النقيض للمبادره الخليجيه قد أكد بأن الحوثي هوا الطرف الأقوى واللاعب السياسي الأول باليمن وجاء ذلك نقيض للمبادرة الخليجية وهذا التناقض قد يزيد تدهور الوضع الأمني والسياسي لان هذا الحل جاء من منظور المصلحة الأمريكي’ لالتزام الحوثي لها بمحاربة القاعدة دون النضر أو الإشاره للقضيه الجنوبيه وهي القضيه الرئيسيه ومن هنا أقول انها كارثه على شمال وجنوب اليمن بسبب اختلاف المبادرات والقرارات والتى قد تحول شعب اليمن الى قراصنه وقاعده قد تطول كل من يشوف انه بعيد منها ولذلك انصح قيادات الجنوب بان تتفاوض مع الحوثه افضل من الانتضار لمن لا ينضر اليهم في هذه المرحله والوقت الحرج وعلى الحوثه الاستجابه الى مطالب ابناء الجنوب افضل من ان يكونوا في صف اعدائكم.
