fbpx
طهران: استخدمنا نفوذنا في اليمن لضمان أمننا
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الاوسط

قال مساعد وزارة الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والأفريقية أمس إن بلاده هي «اليوم الأكثر نفوذا في المنطقة.. وتستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة».

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبد اللهيان القول إن «إيران استخدمت نفوذها في تطورات اليمن لما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية.. إيمانا منها بأن الأمن المستدام في اليمن له تداعيات مباشرة على الأمن المستدام في منطقة الخليج برمتها».

وفي ما يتعلق بتراجع أسعار النفط، قال: «من دون ذكر أسماء، بعض الدول في منظمة أوبك واستنادا إلى بعض التحاليل الخاطئة عمدت إلى اتخاذ بعض القرارات، ولا شك أن هذه القرارات ستعود بالضرر على جميع الدول على المديين القصير والبعيد، وهو ما يعد خطأ استراتيجيا في المنطقة».

وحول استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، قال: «الكيان الصهيوني حاول وعلى مدى السنوات الثلاث والنصف الأخيرة ومن خلال مهاجمة الأراضي السورية، حرف الرأي العام الداخلي عن أزماته ومشكلاته، والجميع يعرف جيدا أن الصهاينة أصغر من أن يكونوا قادرين على القيام بشيء في المنطقة أو أمام سوريا».

من جهة ثانية أُوقفت المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده لبضع ساعات أمس، في طهران، كما أكد زوجها في رسالة على موقع «فيسبوك»، منددا بتوقيف «غير قانوني». وكتب رضا خندان على حسابه على موقع «فيسبوك»: «هذا الصباح أحاط عناصر جهاز الاستخبارات بسيارتنا على طريق كردستان السريع، وتم توقيفي مع نسرين، ثم أفرج عني لكن نسرين لا تزال موقوفة». وأضاف: «إنها هديتها لليوم العالمي لحقوق الإنسان» الذي احتفل به أمس. وبعد بضع ساعات أعلن خندان على «فيسبوك» أنه تم الإفراج عن زوجته. وهذا التوقيف الذي لم يحدد أسبابه «غير قانوني»، كما كتب على «فيسبوك».

وكانت نسرين سوتوده في البداية متخصصة في الدفاع عن شبان محكومين بالإعدام لوقائع ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، واعتبارا من عام 2009 باتت تدافع عن الكثير من المعارضين السياسيين قبل توقيفها في 2013. وفي 2011 حكم على المحامية بالسجن لـ6 سنوات وحرمت من مزاولة مهنتها بتهمة القيام «بأعمال تمس بالأمن الوطني والدعاية ضد النظام»، وهما تهمتان يستخدمهما القضاء الإيراني بصورة متكررة لإدانة معارضين.

وأدينت أيضا لانتمائها إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي تترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، العدو اللدود للنظام الإيراني، التي تعيش الآن في المنفى. ثم أفرج عنها في سبتمبر (أيلول) 2013 بعد بضعة أشهر من انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي يدعو إلى مزيد من الحريات السياسية والمدنية.

وفي سبتمبر سمحت نقابة طهران لسوتوده بممارسة نشاطها، لكن القرار أبطل ومنعت من المرافعة لثلاث سنوات. ولعدم رغبتها في الطعن بدأت في 21 أكتوبر (تشرين الأول) حركة احتجاج على ذلك القرار أمام مقر المنظمة في طهران. وفي رسالة نشرت الأحد على حساب زوجها نددت سوتوده بالقيود التي تستهدف المعارضين السياسيين في مجال التعليم والتوظيف. ولدت سوتوده في 1963 وحازت في 2012 جائزة ساخاروف المرموقة التي يمنحها البرلمان الأوروبي.

أخبار ذات صله