يافع نيوز – عكاظ

علمت «عكاظ» أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أبلغ أفراد أسرته أمس باحتمالات مغادرته اليمن والاستقرار في دولة مجاورة خلال وقت قريب. وأفادت مصادر يمنية، أن صالح خاطب أسرته وأبناءه بصوت فيه نوع من الحزن والحسرة، قائلا: ربما أغادر خلال أيام وسوف تأتون معي، وأن هناك مساعي يتم بذلها من قبل بعض الأصدقاء للتوصل إلى حل يسمح بحرية الحركة والتنقل من وإلى بلد المنفى. وقد اشترط أفراد الأسرة عليه عدم ممارسة أي نشاط سياسي بعد خروجه من اليمن.
من جهة أخرى، عرض رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، على الأمم المتحدة والقوى السياسية التحديات والتدخلات في العمل وعدم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة في اجتماع في صنعاء أمس.
وقال: إن هناك عراقيل تواجه تنفيذ اتفاق السلم والشراكة ولكن الحكومة والرئاسة والمكونات السياسة ستواصل هذه الاجتماعات لتذليل الصعوبات أمام تنفيذ الاتفاق، وأفاد أن الحكومة ستقدم برنامجها للبرلمان اليمني غدا الأحد.
ويأتي الاجتماع الذي رأسه المبعوث الأممي جمال بنعمر وحضره ممثلون من جميع القوى السياسية والرئاسة والحكومة وخصص لمناقشة أسباب عدم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة، في الوقت الذي يواصل تحالف الحوثي وعلي صالح تحركاته على الأرض وفرض قراراته تحت تهديد السلاح، وانتشار مسلحيه في جامعة صنعاء وتهديد الطالبات، فيما لا تزال تمارس أعمال فوضى وانتشار للسلاح والنقاط وسيطرتها على مطار صنعاء الدولي.