fbpx
في بلد ثرواته بيد الناهبين والنافذين .. حكومة رسمية ووسائل اعلام يمنية تتسول شاحتة دول الجوار لتغطية عجز ميزانية الدولة
شارك الخبر
في بلد ثرواته بيد الناهبين والنافذين .. حكومة رسمية ووسائل اعلام يمنية تتسول شاحتة دول الجوار لتغطية عجز ميزانية الدولة

يافع نيوز – خاص :

تسابقت وسائل اعلام يمنية رسمية واهلية، على شبكة الانترنت، للاشادة بهبات ومنح يقال ان دولاً عربية في قدمتها للسلطة والحكومية اليمنية بصنعاء، لتغطية عجز ميزانيتها العامة، التي عبث بها الفساد ولا يزال يعبث بها، في ظل فشل امني وعسكري وسياسي واقتصادي كامل .

وناشدت وسائل الاعلام بطريقة  ” التسول ” دول الخليج، راجية منها، تغطية عجز خزينة صنعاء التي افلست نتيجة الفساد، وذلك في ظل بقاء ثروات طائلة نفطية ومعدنية وجمركية وضريبية ، بيد نافذين ناهبين، يتخذون من صنعاء وبنوكها مخازن لتخزين اموالهم الغير شرعية التي يجنونها من سيطرتهم على موارد اليمن في شماله وجنوبه .

ذلك يأتي في ظل عجز امني وعسكري يمني، على سحب أي من الثروات من ايدي اولئك النافذين، نتيجة الفساد والتشرذم الذي يعانيه الجيش اليمني ” الغير وطني ” منذ عقدين من الزمن .

وذكرت سائل اعلام يمنية، ان المملكة السعودية والامارات، اوقفت هباتها وصدقاتها التي كانت تدعم بها سلطة صنعاء، نتيجة التغييرات الاخيرة التي حدث في الشمال، والتي تمكن فيها الحوثيين من السيطرة على مفاصل الدولة الادارية والقرار السياسي، وكذلك المعسكرات الكبيرة التابعة للجيش اليمني، وما فيها من معدات عسكرية.

وسائل يمنية اخرى، بادرت الى نشر انباء اليوم، عن تكفل دولة قطر، بتغطية رواتب موظفي الدولة، لمدة ثلاثة اشهر، بعد العجز الكامل وعدم قدرة السلطة على توفير تلك الرواتب لموظفيها .

وكان كشف السيد ” جمال بن عمر ” المبعوث الاممي الى اليمن، في تصريح له، نشر  “يافع نيوز ”  جزءاً منه، عن عدم مقدرة السلطة بصنعاء عن دفع رواتب الموظفين نهاية العام 2014م، نتيجة افراغ خزينة الدولة .

وسحبت سلطات صنعاء الفاسدة، مليارات من الاحتياطي العام بميزانية الدولة، لتغطية منفقات وصرفيات المسئولين وتحركاتهم، وسفرياتهم، فيما تعجز أي سلطة او وزارة عن ايقاف الصرفيات التي تعد جنونية بالنسبة لأي دولة تعيش وضعاً مأساوياً وحالة مزرية ومتردية سياسيا وامنيا واقتصادياً .

وفي حين ظلت سلطات صنعاء، عالة على دول الخليج، منذ سنوات، فإن المصير القادم لليمن، بات مجهولاً ومهددا بمزيد من التأزيم المخيف، التي قد تدخل معاه البلد مرحلة الموت والانهيار والضياع، خاصة اذا ما عجزت عن تغطية رواتب موظفيها، واستمرار عجزها عن استعادة الثروات النفطية والمعدنية والضريبية التي يسطو عليها النافذين المرتبطين بالسلطة اصلاً من توقيع ما تسمى ” الوحدة اليمنية” وتحول الدولة الجديد، الى مرتع للنافذين، وبيئة خصبة للفادسين الذي باتوا في اليمن ينافسون بثرواتهم أغنياء الخليج ودول اوروبية اخرى .

 

أخبار ذات صله