يافع نيوز – متابعات

لم يبد رجل هندي – اعترف بقطع رأس ابنته بسيف – أي مؤشر للندم عندما ظهر للمرة الأولى بالأمس منذ الحادثة المفجعة. وسلم «اوغاد سينغ» نفسه للشرطة قبل ثلاثة أيام حاملا رأس ابنته في يده والسيف المستخدم فيما أسماه «بالانتقام للشرف» في اليد الأخرى. وأعرب سكان قرية دانغارجي في شمال غرب الهند عن صدمتهم وهم يؤدون آخر طقوس دفن الفتاة التي اتهمها والدها بمعاشرة عدة رجال. وقال «سينغ» للشرطة إن ابنته جلبت العار لعائلته وجعلت من الصعب تقدم الرجال لخطبة شقيقتيها. ووفق عادات القرى في شمال وغرب الهند فإنه لم يسمح لوالدتها وشقيقتيها بحضور جنازتها. وأحاط بجثتها مائة رجل في عمائم الراجبوت التقليدية للمحاربين القدامى بينما أشعل شقيقها محرقة الجثث. وعبر سكان القرية عن امتعاضهم من أفعال الأب التي وصفوها بالمتطرفة، حيث كان يجوب أرجاء القرية بقميصه المبلل بالدم حاملا رأس ابنته ويصرخ بما فعله.