fbpx
تقرير: 653 قتيلاً و237 جريحاً بأول أسبوع من رمضان في 5 دول عربية
شارك الخبر

يافع نيوز- الأناضول

تصاعدت وتيرة القتل والعنف خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان في بقاع العالم العربي المشتعلة بالأحداث في 5 دول عربية، هي سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، ومصر، ليصل إجمالي عدد القتلى 653 والمصابين 237 إلى، وفقاً لأرقام أتاحتها تقارير حقوقية وإعلامية.

 

وبلغت ذروة العنف في سوريا بوصول عدد القتلى إلى 494 قتيلاً، تلتها اليمن التي قتل فيها 83 شخصاً وأصيب 115، ثم العراق وقتل فيها 58 وأصيب 85 آخرين.

 

وأخيراً دخلت مصر قائمة العنف، حيث تزامن الأسبوع الأول من رمضان مع ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ووصل عدد القتلى إلى 14 شخصاً، وفق أرقام المعارضة و10 أشخاص وفق الأرقام الرسمية، فيما أصيب 34 شخصاً، في ذيل القائمة ليبيا بـ 8 قتلى و3 مصابين.

 

وذكر تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد، أن حرمة شهر رمضان لم تراع من قبل النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الأسبوع الأول من الشهر.

ووثقت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، مقتل 494 مدنياً سوريا خلال الأسبوع الأول من رمضان، بينهم 51 طفلاً و29 امرأة.

وفي العراق، وبحسب مراسلي وكالة الأناضول، ومع صبيحة أول أيام رمضان، قتل 8 أشخاص، بينهم ضابط شرطة ومرافق له، و3 مسلحون، فيما أصيب 16 آخرين بينهم 3 شرطيين، في قصف للجيش بمدينة الفلوجة، ومعارك بمدينة الرمادي، في محافظة الأنبار، غربي العراق، بحسب مصادر أمنية وطبية.

 

ومع ثاني أيام رمضان، أعلن مصدر أمني عراقي، مقتل 5 مسلحين وتدمير سيارتين لهم تحمل أسلحة، وذلك خلال اشتباكات مع قوات الجيش شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب)، في الوقت الذي قتل 6 مدنيون، وجرح 10 آخرون بقصف بالبراميل المفخخة استهدف منازل في مناطق متفرقة من بلدة بيجي، التي يسيطر عليها مسلحون يتصدرهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، بمحافظة صلاح الدين (شمال).

 

وفي ثالث أيام رمضان، قتل 3 مدنيون، وأصيب 5 آخرون في قصف لطيران النظام السوري على قضاء القائم المحاذي للحدود العراقية السورية، غربي العراق، بحسب مسؤول محلي، في الوقت الذي قتل 9 مدنيين وأصيب 15 آخرون في قصف للجيش العراقي على مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بحسب مسؤول طبي.

 

وفي رابع أيام رمضان (الأربعاء الماضي)، قتل 3 أشخاص، في حوادث متفرقة بالموصل شمالي العراق بينهم امرأة، وقال مسلحون تابعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” إنهم “أقاموا الحد بحقها”، حسب مصدر طبي.

 

ويوم الخميس الماضي، قُتل 19 من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما أصيب عنصران أمنيان من القوات العراقية خلال اشتباكات بين الجانبين شمال شرق بعقوبة، حسب مصادر أمنية.

 

ويوم أمس، قال مصدر بالشرطة العراقية، إن “3 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرين بجروح بينهم جنود (لم يحدد عددهم)، جراء تفجير عبوة ناسفة في حافلة بمنطقة الحبيبية شرقي بغداد”، في الوقت الذي قتل شخصان أحدهما طفل، وأصيب 29 آخرون من المدنيين بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف للطائرات الحربية للجيش العراقي على منطقة تقع شمالي مدينة الموصل العراقية.

 

 

وفي مصر، جاء تزامن الأسبوع الأول من الشهر مع ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسي، لتدخل ضمن البقاع المشتعلة بالأحداث، ويسقط قتلى وجرحى تتباين تقديراتهم بين الجهات الرسمية والمعارضة.

 

وبدأ سقوط الضحايا مع ثاني أيام رمضان، وسقط قتيلان يوم الإثنين الماضي، وأصيب 10 آخرون، في 3 تفجيرات بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر (شرقي القاهرة)، رغم تحذيرات أطلقتها جماعة تصنفها السلطات المصرية على أنها “إرهابية”، وتطلق على نفسها “أجناد مصر”، بزرع عبوات ناسفة بمحيط القصر.

 

تبع ذلك يوم الخميس الماضي، وقوع 8 تفجيرات تزامناً مع احتجاجات في ذكرى عزل مرسي، سقط فيها قتيلان بمنطقة كرداسة بالجيزة (غرب القاهرة)، وعدد من المصابين.

 

وبحسب وزارة الصحة، فقد سقط يوم الخميس 3 يوليو/ تموز، قتيلان، خلال اشتباكات وقعت أثناء مظاهرات قام بها محتجون على السلطات الحالية.

وقال رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة المصرية، محمد سلطان، إن حصيلة تجمعات ومسيرات الخميس التي نتج عنها اشتباكات، بلغ 24 مصاباً وقتيلين بينهم مجند.

 

وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر بالتحالف الداعم لمرسي، الجمعة، إن عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت مع قوات الأمن، ومتظاهرين في منطقتي الزيتون والمطرية (شرقي القاهرة)، ارتفع إلى 6 محتجين، ليرتفع عدد من قتلوا خلال اشتباكات ذكرى عزل مرسي إلى 10 بينهم شرطي، وهو العدد الذي لم تعقب عليه وزارة الصحة ولم تصدر بشأنه أي بياناً.

وفي اليوم نفسه، سقط بحسب وزارة الداخلية، 4 أشخاص قتلى معروفون بانتمائهم لجماعة الإخوان، ضحية انفجار في محافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة.

وأوضح بيان للوزارة، أن انفجاراً وقع، بإحدى مزارع الدواجن الكائنة في منطقة تابعة لمدينة “أبشواى”، بمحافظة الفيوم مملوكة لشخص يدعى أحمد عرفة عبد القادر، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان، ونتج عن الانفجار انهيار مبنى المزرعة بالكامل، ومصرع 4 أشخاص.

 

وفي ليبيا، وبحسب مراسلي الأناضول، قتل عقيد متقاعد بالجيش الليبي، مساء الأحد (أول أيام رمضان)، على يد مسلحين مجهولين، اعترضوا طريقة بإحدى مناطق مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وأمطروه بوابل من الرصاص، ما أدى لمقتله، فيما أصيب نجله بجراح بالغة، حسب مسؤول عسكري.

في الوقت الذي اغتال يوم الأربعاء الماضي، مسلحون مجهولون، ضابط تحقيق بمديرية الأمن الوطني ببنغازي، شرقي ليبيا، ومرافقه، أمام منزله بالمدينة، حسب مصدر أمني مسؤول، في الوقت الذي قتل مدنيان وأصيب ثالث بجروح بالغة، إثر سقوط قذيفة عشوائية على سيارتهم، خلال تبادل للقصف بين قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وكتائب ثوار تابعة لرئاسة الأركان، في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

 

كما قتل في اليوم نفسه، ضابط متقاعد بسلاح الجو الليبي، وموظف بجهاز الشرطة الدولية، في هجومين منفصلين بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، حسب مصدر طبي.

 

ومساء الجمعة، قتل ضابط بسلاح الجو الليبي، بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون بإحدى ضواحي مدينة بنغازي، شرقي البلاد، بحسب مسؤول طبي، وهو ما تكرر مساء السبت عندما قتل ضابط بالاستخبارات الليبية وأصيب نجله بجروح، إثر انفجار عبوه ناسفة زرعها مجهولون أسفل مقعد سيارته في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

 

وفي اليمن، وبحسب مراسلي الأناضول، قتل شخص يتبع جماعة الحوثي، خلال اشتباكات بين مسلحي الجماعة، (أول أيام رمضان) داخل أحد مقراتها بمحافظة الجوف، شمالي اليمن، وقتل جنديان بالجيش اليمني، الإثنين (ثاني أيام رمضان)، في كمين نصبه مسلحون مجهولون، يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب مصدر أمني.

 

ومع صباح الثلاثاء، أصيب 5 جنود في اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين، بمحافظة عمران شمالي البلاد، بينما قتل 17 شخصاً وأصيب 30 آخرون، إثر تجدد اشتباكات عنيفة بين قبيلتين في منطقة تقع بين محافظتين يمنيتين، بحسب مسؤول محلي.

 

ويوم الأربعاء، قتل ضابط شرطة يمني، برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، في محافظة تعز وسط البلاد، بحسب الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع، فيما قتل شخصان، وجُرح عدد غير محدد من الأشخاص، بينهم جنود، في تجدد للمواجهات بين الجيش اليمني ومسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال، في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان.

 

ويوم الخميس، قتل اثنان، فيما أصيب ثلاثة جنود شرطة، خلال هجوم نفذته “مجموعة إرهابية” على المجمع الحكومي لمحافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، في الوقت الذي لقى شخص وطفل مصرعه، إثر انفجار حزام ناسف كان بحوزته في محافظة أبين، جنوبي اليمن، حسب شهود عيان.

 

فيما قتل يوم الجمعة، جندي يمني وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون، يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة على منفذ حدودي مع المملكة العربية السعودية، في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني، وقتل شرطي يمني، إثر هجوم شنه مسلحون على نقطة أمنية في حضرموت جنوبي اليمن، حسب مصدر أمني.

كما قتل في ذات اليوم، 13 بينهم 3 جنود، في اشتباكات بين الجيش اليمني، مدعوماً بمسلحين قبليين من جهة، وبين مسلحين تابعين لجماعة الحوثي في محافظة الجوف، شمالي اليمن، حسب مسؤول محلي، في الوقت الذي قتل ضابط في القوات الجوية بـ تعز وسط اليمن، ونجا ضابط آخر في القوات الجوية أيضاً من محاولة اغتيال في حضرموت “جنوب”، وفقاً لمصادر أمنية وشهود عيان.

ومع بروز فجر السبت، اغتال مسلحون مجهولون، يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، ضابطاً يمنياً يعمل في المباحث الجنائية بمدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، جنوبي البلاد، في الوقت الذي قتل 9 جنود وأصيب 20 آخرون، في اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين بمحافظة عمران شمالي البلاد، حسب مسؤول محلي.

 

كما قتل شخص وأصيب آخر، مساء السبت، برصاص مجهولين، في هجومين منفصلين، بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني.

واليوم الأحد، قتل 6 جنود في الجيش اليمني، في هجوم مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة على دورية عسكرية بمحافظة أبين جنوبي البلاد، بحسب مصدر أمني، كما قتل 23 وأصيب 50 آخرون، في اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين بمحافظة عمران شمالي البلاد، حسب مسؤول محلي.

 

 

أخبار ذات صله