fbpx
«داعش» يفتح الحدود مع سوريا من الأنبار ونينوى
شارك الخبر
«داعش» يفتح الحدود مع سوريا من الأنبار ونينوى

يافع نيوز – متابعات

 في تطورٍ أمنيٍ لافت، كشفت مصادر عشائرية عراقية أمس عن أن تنظيم «داعش» فتح حدود العراق المحاذية لمحافظات دير الزور والرقة والحسكة السورية من محافظتي الأنبار ونينوى، ما يعني حرية الحركة على مساحات شاسعة بين البلدين، فيما تبع ذلك التطور إعلان لافت من طهران التي تحدثت عن مقتل طيار إيراني في العمليات العسكرية في العراق، ليكون بذلك أول حصيلة عسكرية إيرانية خلال المعارك، في وقتٍ أفيد عن إقالة قائد القوات البرية من منصبه.

وأفاد مصدر عشائري عراقي أمس بأن «حدود العراق المحاذية لمحافظات دير الزور والرقة والحسكة السورية باتت مفتوحة بعد سيطرة تنظيم داعش عليها». وقال في تصريحاتٍ صحافية إن «المناطق الحدودية للعراق مع محافظات دير الزور والرقة والحسكة السورية باتت مفتوحة بالنسبة لسكان جانبي الحدود بعد سيطرة تنظيم داعش عليها». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «تلك المناطق تمتد لمسافات طويلة على حدود محافظتي نينوي والانبار في العراق».

خطبة البغدادي

وفي تطور لافت، دعا زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي اعلن نفسه «أميراً المؤمنين»، في اول ظهور علني مصور له، المسلمين الى طاعته، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته مواقع تعنى باخبار الجهاديين.

وقال ابو بكر البغدادي وفقا لما جاء في التسجيل المصور الذي ذكر القيمون عليه انه صور في الجامع الكبير في مدينة الموصل العراقية أول من أمس الجمعة: «اطيعوني ما اطعت الله فيكم».

وارتدى البغدادي صاحب اللحية الرمادية الطويلة وهو يخطب بالمصلين في الموصل عباءة سوداء، ووضع على راسه عمامة سوداء ايضا.

الوضع الأمني

إلى ذلك، كشف مصدر أمني في قيادة عمليات الانبار بأن 29 عنصرا من «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح خلال اشتباكهم مع القوات الامنية في شرق وشمال الفلوجة.

كذلك، ذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن ستة قتلوا وأصيب 11 آخرين في حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة. كما أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن مدنيا قتل واصيب ستة اخرون بانفجار عبوة ناسفة مدخل مدينة الصدر شرقي بغداد.

وفي سياق أمني آخر، أعلن التيار الصدري رفضه استعمال «القوة المفرطة» ضد أتباع رجل الدين الشيعي محمود الصرخي، مطالباً بالتحقيق في الأحداث التي شهدتها كربلاء بهذا الشأن، وإطلاع التحالف الوطني على النتائج إذا ما تعذر إعلانها للرأي العام. وقال القيادي في كتلة الأحرار، التابعة للتيار الصدري، أمير الكناني إن «الاستعمال المفرط للقوة ضد أتباع الصرخي، حالة مرفوضة».

إقالة عسكري

إلى ذلك، كشف مصدر مطلع في وزارة الدفاع إحالة قائد القوة البرية الفريق الأول الركن علي غيدان الى التقاعد بعد صدور قرار بذلك. وقرر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في 17 يونيو الماضي إعفاء قائد عمليات نينوي الفريق مهدي الغراوي ونائبه اللواء عبد الرحمن حنظل ورئيس أركانه العميد حسن عبد الرزاق. يشار إلى أن الفريقين علي غيدا ن وعبود قنبر كانا في الموصل قبل 72 ساعة من انتشار مسلحي «داعش» في عموم مناطقها، إلا أنهما انسحبا بشكل مفاجئ مع قائد الشرطة الاتحادية في الموصل اللواء مهدي صبيح الغراوي.

طيار إيراني

وفي إعلانٍ يكشف دعم طهران الحكومة المركزية في بغداد، قتل طيار ايراني اثناء مشاركته في القتال في العراق في ما يعتقد انه اول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد «الدولة الاسلامية» في العراق. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل اثناء «دفاعه عن مواقع مقدسة للمسلمين الشيعة في مدينة سامراء الى الشمال من العاصمة بغداد»، على حد وصفها.

ونقلت وكالة «فارس» للانباء بدورها صورا لجنازة الطيار في مدينته فارس في جنوب ايران. ولم تضف الوكالة اي تفاصيل ولكنها المحت الى ان مرجاني كان عضوا في الحرس الثوري الايراني برتبة عقيد. ويعتقد ان فيلق القدس التابع للحرس الثوري يعمل على الارض الى جانب القوات العراقية..

فشل جديد في تسمية المرشح التوافقي

 أخفق قادة التحالف الوطني، مرة أخرى، في تسمية بديل لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، الذي كان استبق محادثات قادة التحالف بإعلانه عدم تنازله «أبداً» عن منصبه، في مؤشر على تصاعد الأزمة السياسية، مع قرب انعقاد جلسة مجلس النواب الثانية بعد غدٍ الثلاثاء لبحث الملف.

وأفاد بيان التحالف الوطني أمس، أن «قادته الممثلين لمكوناته كافة اجتمعوا، برئاسة إبراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد، ولم يتوصلوا إلى نتيجة». وذكر البيان أنه «جرى خلال الاجتماع تقييم الأجواء التي شهدتها الجلسة الأولى لمجلس النواب، التي عقدت الثلاثاء الماضي والتأكيد على ضرورة التواصل والتنسيق وتحشيد الحضور البرلماني والتعجيل في حسم مرشحي الرئاسات الثلاث».

وأشار إلى أنه تم بحث سبل «الحفاظ على وحدة الصف الوطني، وأهمية تضافر جهود الحكومة المركزية، وإقليم كردستان لتوفير الخدمات اللازمة لنازحي المناطق، التي تشهد عمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية». وصدر بيان التحالف الوطني بعد بيان المالكي، الذي رفض فيه التنازل عن منصبه.

جلسة الثلاثاء

ولا تزال أجواء الغموض تحيط بمفاوضات تسمية الرئاسات الثلاث في العراق (البرلمان، والجمهورية، ورئاسة الحكومة العراقية) على الرغم من اقتراب موعد الجلسة الثانية للبرلمان بعد غد الثلاثاء. وكان البرلمان أخفق خلال انعقاد الجلسة الأولى في الأول من الشهر الجاري في انتخاب رئيس ونائبين له، حيث انفضت الجلسة، التي حضرها 255 نائباً من أصل 328 نائباً على أن تعقد الجلسة في الثامن من الشهر الجاري.

موقف «المجلس»

وبالتوازي، اعتبر عضو المجلس الأعلى الإسلامي علي شبر أن بقاء المالكي في منصبه «سيزيد من المشكلات في العراق». وقال شبر، إن «بقاء المالكي في منصبه سيزيد المشكلات ويضاعف الأزمة في العراق»، مبيناً أن «الكتل السياسية خارج التحالف الوطني تريد التغيير، والمرجعية الدينية طالبت أكثر من مرة بإجراء تغيير في الحكومة». وأوضح أن «العملية السياسية تتطلب تغيير رئيس الوزراء، واختيار شخصية مقبولة من الجميع».

ذكر بيان للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ان اعلان تنظيم «الدولة الاسلامية» اقامة «الخلافة»، هو «باطل شرعا ولا يخدم المشروع الاسلامي ويترتب عليها اثار خطيرة على اهل السنة في العراق والثورة في سوريا».

أخبار ذات صله