fbpx
الخرطوم.. تهمة قضائية جديدة تلاحق مريم
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

تتعرض السودانية المسيحية اللاجئة في السفارة الأميركية في الخرطوم بعد إلغاء حكم إعدام صدر بحقها بتهمة الردة، لملاحقة قضائية جديدة من أفراد يؤكدون أنهم من أسرتها كما قال محاميها الثلاثاء.

وبحسب محامي مريم إسحق فإنهم يريدون إثبات علاقة القربى معها، ويقفون وراء الشكوى الأولى في 2013 والتي أدت إلى صدور حكم الإعدام بحقها بتهمة الردة في 15 مايو الماضي.

وقد ولدت مريم يحيى إسحق إبراهيم في ولاية القضارف، شرقي السودان، في الثالث من نوفمبر 1987 من أب مسلم وأم مسيحية. وترك والدها المنزل حين كانت في الخامسة ونشأت مع والدتها الأرثوذكسية، بحسب ما أعلنت أسقفية الروم الكاثوليك بالخرطوم. وباتت كاثوليكية قبل زواجها من مسيحي في نهاية العام 2011.

ونقلت “فرانس برس” عن محاميها قوله “أعتقد أن المحكمة سترد” هذه الشكوى الجديدة.

وأفرج عن مريم إسحق في 23 يونيو بعد إلغاء عقوبة الإعدام، واعتقلت في اليوم التالي في المطار عندما كانت تنوي التوجه إلى الولايات المتحدة. وأطلق سراحها الخميس تحت رقابة كفيل ووجهت إليها تهمة استخدام وثيقة سفر مزورة لمغادرة البلاد ما يعتبر أمرا “غير مشروع”.

وطلب محاموها الأحد من القضاء إلغاء هذه التهم للسماح لها بمغادرة السودان. ويحمل زوجها الجنسيتين الأميركية والسودانية الجنوبية.

ووفقا لناشط مسيحي فإن الرجل الذي ادعى أنه شقيقها هدد بتنفيذ حكم الإعدام بنفسه.

أخبار ذات صله