سحقاً لكم يا علماء البهتان”/ ابرهيم بن شجاع اليافعي

بالأمس  سمعنا أصدروا فتوى جديدة   من يسمون انفسهم علماء اليمن ” تمس حياة الإنسان الجنوبي “بل وتمس حياة الملايين من سكان الوطن العربي” حيث اصدر علما الدرهم ولدينار”فتوى مسانده لفتواهم السابقه التي صدرت في عام 1994 اما الوحدة الأندماجيه”او الموت”وبهذه الفتوى اجتاح اليمنيون  جنوب الجزيرة العربية”وقتلوا من سكان الجنوب الألأف”وجرح عشرات الإلأف”وشرد مئات الألأف”وحرقو النسل ولحرث”في حرب  ضالمه”ساقتها قوئ  الظلام ” بحجة الحفاظ على الوحدة”    لم يقف الإمر عن هذا الحد”بل  تصدرة عناوين تلك الحرب” التكفير ولتشهير”بحق ابنأء الجنوب” مما دفع بليمنين عامه”ومن افغأن العرب خاصه”الذي كانوا يحاربون الإتحاد السوفيتي في بلاد الأفغان”الى النزوح بعقائدهم المغلوطة” تجاه الجنوب وتم في 7 يوليو من عام 94 القضاء على الحلم القومي العربي”الذي بدئتاه الدولتين الشقيقتين”الجمهوريه العربيه اليمنيه”وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه”

ممأ تسنى لضعفا النفوس  من علما البهتان الاصطياد في الماء العكر”وإصدار الفتوى الشهيرة التي تجيز قتل النساء ولأطفال ولكهله”من سكان الجنوب”  تحت ذريعة الامتداد الماركسي”والحقيقه  “أن الأشتراكيه والماركسيه”لم تكن لها قاعدة  شعبيه في الجنوب”بل فرضة عليه بفعل سياسي”دخيل على اهل الجنوب”تبنأ هذا المشروع القائد البأئد “الذي يفتخرون به ويرفعون صوره في مسيراتهم الى اليوم” ابنأء الجمهوريه العربيه اليمنيه”هو  عبدالفتاح اسماعيل ذات اصول يمنيه”ولم يكن الأ دخيل على ابنأ الجنوب” نعم نعترف الأن أن التأمر على الجنوب ليس من عام 90بل من 67عند ظهور ماتسمئ بلجبهه القوميه”التي كان قيادتها وعناصرها يمنيه يمنيه”وبتواطؤ”من الأحتلال البريطاني”الذي حقد على صلابة شعب الجنوب “في مقاومته “وقبل خروجه من الجنوب” “تم تسليم الجنوب لتلك العناصر القادمه من اليمن”

وحينها بدئ مشروع يمننة الجنوب العربي”الذي كان يسمئ اتحاد الجنوب العربي” يظم سلطنات الجنوب المعروفه سلطنة العفيفي”وسلطنة العبدلي” وسلطنة الفضلي”وسلطنه القعيطي”

وبدئة رحلة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه”التي حلت محل الجنوب العربي” كان لدخيل اليمني على الجنوب” الذراع الأطول لضرب الشعب الجنوبي ببعضه البعض”تحت مسميات عده منها “الزمره ولطقمه “وغيرها من المسميات التي كانت تزرعها قوئ الشر في الجنوب”تم بعدها السيطره على الإرض ولأنسان الجنوبي “الذي كان مشغولآ بتلك الأنشقاقات التي تحدث بين الفينة ولإخرئ”بين الجنوبيين انفسهم”بمباركه يمنيه”قوميه” عاثة في عقلية الأنسان الجنوبي”وستقطبته “الى الهث ورئ مشروعهم اليمني”المتأمر على الجنوب”وللأسف “نعترف كجنوبين  قاده”وشعب “على حدآ سوأ”” أننأ اخفقناء في الحفاظ على وطننا”وهويتنا”وتاريخنا”

لقد أمن الناس في الجنوب”بوطن عربي موحد”من المحيط الى الخليج”وللأسف دفع ثمن “ايمانه “باهظآ جدآ” لأ احد من اخوانه العرب”تعاطف معه “ولو بكلمة حق”الى يومنأ هذا”

ما نسمعة اليوم من فتوئ جديده تصدر عن ما يسمئ بعلماء اليمن”

الشئ المستغرب والوحيد ان تم فيها ارفاقات جديده وهيا تحريم النظام الفدرالي” وعتباره خارج عن الشرع ولسنه”ولن نخوض في هذا الجدل” سنترك الامر الى علماء الامارات العربيه المتحده

وغيرها من الانظمه الاسلاميه مثل بكاستان وافغانستان”هم من يحق لهم ان يردو على مثل تلك الفتوئ التي صدرة عن ما يسمئ بعلماء اليمن ” واتمناء من علماء المسلمين” الفصل في هذا

اما  بتكذيب ولتشهير باصحاب تلك الفتاوئ” واما الرجوع الى الشرع في وحدة شعوبهم “ولو بقوة السلاح” لا شي يعلو فوق صوت الشرع”في بلدنا الاسلامي”سيلعنكم التاريخ اذا كان الصمت ردكم”وتاكدو انكم محاسبون امام الله وامام الشعوب الاسلاميه عامه

ولشعب الجنوبي خاصه””لا نريد منكم الاشفاق علينا بعد اليوم” نريد منكم ان تشفقون على انفسكم” وعلى شعوبكم” تصمتون وهناك من يدعي انكم خرجتم انتم وشعبكم عن الشرع ولدين

وغدآ سيحل بكم كما حل قبلكم بلشعب الجنوبي” وستوصفون بلكفره ولخارجين عن الاسلام” انتم وشعوبكم”ولإ فل ننتظر منكم رد يشفئ قليل ” من ضلمو وسباح ارضهم وعرضهم باسم الدين

من قوم يدعون الاسلام ويشدقون باسم الدين”ويقتلون وينتهكون وينهبون ” باسم الفريضه التي فرضها الديلمي واتباعه”الإ اللهم اني بلغت اللهم فشهد” غدآ سيكون الحساب عسيرآ

 الكاتب ابراهيم بن شجاع