يافع نيوز – حضرموت – خالد الكثيري :

قال الناشط الجنوبي الشاب “محمد باراسين المرشدي – 34عام ” الذي تم الافراج عنه من سجون الاحتلال اليمني في  8 يونيو 2014م بعد قرابة اكثر من خمسون يوما  قضى  منها حوالي  35 يوما في سجون الاستخبارات العسكرية في صنعاء  ” انه تعرض اثناء التحقيقات  فترة اعتقاله في صنعاء بسجن مخابرات الاحتلال بسجن القاعدة الجوية بمنطقة دارس المطار للتعذيب القاسي و  الاعتداء والضرب العنيف عدة مرات يوميا واستخدام المحقوقون الذين لايعرفون معاني الانسانية والرحمة للصعق الكهربائي مرارا وتكرار يوميا لانتزاع اعترافات كاذبة والصاق به عدة تهم كيدية  ومنع عنه العلاج والاكل والشرب في ايام عدة ولازالت اثار التعذيب والصعق الكهربائي بجسدة وعاش ايام وليالي قاسية بذلك السجن الذي وصف ادارتة والعاملين فية بالارهابين والمجرمين الذين لايظهر احد منهم  الا وهم ملثمون وتم ادخاله فيه بعد نقلة من  حضرموت مربوط العنيين ومقيد بالسلاسل الارجل والايادي  بعد اربعة ايام من اعتقاله بمدينة المكلا .

وكشف باراسين في اول تصريح صحفي  له منذ الافراج عنه من السجن المركزي بالمكلا قبل نحو اسبوعين بعد اخراجة من سجن المخابرات بصنعاء في 15مايو الفائت ان اتهامة من قبل سلطات  الاحتلال  بالانتماء لتنظيم القاعدة كان غطاء لاخافتة وارهابة للاعتراف بقضايا كيدية ضد الحراك الجنوبي وحلف قبائل حضرموت وشباب الديس ونسب ارتباطها بعلاقات مشتركة وتنسيق بين الحراك والحلف وتنظيم القاعدة والاعتراف بمشاركتهم معا بالهجوم وقتل الجنود في النقاط العسكرية بحضرموت  وبالاخص نقطة المضي التي قتل فيها 20 جنديا وضابطا  واصر  المحققون تحت التعذيب معرفة مني الجهات الداعمة والممولة للحراك والحلف .

واشار” ابو هدير ” الناشط باراسين الذي ينتظر هذه الايام مولده الثاني بعد ابنتة البكر هدير البالغة من العمر قرابة  عامين الى ان المحققين بسجنة بصنعاء كانوا يستدعونة بعد كل الفعاليات والاحتجاجات الغاضبة  التي شهدتها مدينة المكلا تضامنا معه للتحقيق والكيل علية بالفاظ نائبة والسب والشتم المقزز علية وعلى ابناء حضرموت والحراك والحلف وشباب الديس واتهامة بقيادة عصابات نهب وقتل  من ديس المكلا والصاق بهم قتل العشرات ونهب الممتلكات وغيرها من الاتهامات الواهية وهو الامر الذي كان  يشعره نوعا ما بالارتياح والفخر بمدى الثاثير القوي  والالم والازعاج  البالغ الذي يطال الاحتلال من صمود وتضامن ابناء المكلا وحضرموت معه ومع قضيتة رغم عدم علمه بمايدور في الخارج والإغلاق علية في الزنزانة الانفرادية المظلمة التي تم ايداعه فيها .

وقال الناشط الجنوبي الشاب باراسين ان النيابة الجزائية بالمكلا  افرجت عنه بضمانة حضورية بعد ان تم التاكد لها عدم وجود اي ادلة ولو كيدية  ومفربكة تؤكد ارتباطة بتنظيم القاعدة وان الاتهام كله يقوم على علاقة عابرة بشخص من خارج حضرموت  تم ضيافة في منزلي على وجبة الغذاء تعرفت علية بشكل عابر في مره سابقة ويقولون انه من القاعدة   وان الفضل يعود للافراج عنه للضغوطات والتضامن الواسع للاهالي بحضرموت معه ويشعر بالامتنان والفخر  بهم جميعا وارفع اسمى ايات الشكر والتقدير لهم فردا فردا  لمواقفهم وتضامنهم معه وهو الامر الذي ساعد على الاسراع بالافراج عنه واتقدم باحر التعازي والمواساة وشديد الاس لجميع  اسر واقارب الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال اثناء الاحتجاجات واقدم تمنياتي ودعواتي للجرحى بالشفاء العاجل .

وطالب باراسين السلطات والخيرين من ابناء حضرموت بالافراج العاجل عن سيارتة التي تم احتجازه اثناء اعتقاله والمبالغ المالية  كبيرة والتي اخذت منه من قبل الجنود والخاصة بتسير عملة ومصدر رزقة الوحيد من خلال نقل وشراء المحروقات لتزويد الصيادين بها وهو العمل  الذي بداء فية منذ قرابة شهر قبل الاعتقال التعسفي .

ومن جانبة طالب القيادي بالحراك الشاب سالم بن الشيبة الجبل رئيس تكتل شباب حضرموت الاحرار السلطات المحلية  باعادة الاعتبار للناشط باراسين المرشدي ولاسرتة وتعويضة عما لحق بة من اضرار نفسية ومعنوية نتيجة اعتقالة التعسفي والافراج الفوري عن سيارتة والمبالغ المالية التي تم الاستيلاء علية اثناء اعتقالة مطالبا بالتوظيف الفوري لباراسين والاهتمام بترتيب اوضاع الشباب وتوعيتهم من مخاطر الافكار الهدامة ودعم مشاريع الشباب وتطوير ابداعاتهم واستغلال طاقاتهم .

يذكر ان الناشط الجنوبي محمد باراسين المرشدي من الشباب المعتدل المعروف بحسن الخلق  وبالاخلاق العالية والتعاون والمساعدة لكل محتاج وحل المشاكل بين الناس  ومن المتفاعلين والغيورين على حضرموت والمدافعين عن قضاياها ومطالبها وناشط جنوبي سجل حضور وادوار رائعة جعلتة يحظى بحب وتقدير كل من يعرفه .