fbpx
الحكومة العراقية تحمل السعودية مسؤولية الدعم المادي للجماعات الإرهابية
شارك الخبر
الحكومة العراقية تحمل السعودية مسؤولية الدعم المادي للجماعات الإرهابية

يافع نيوز- متابعات

حملت الحكومة العراقية السعودية الثلاثاء مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه “الجماعات الارهابية” وجرائهما التي رأت إنها تصل إلى حد “الابادة الجماعية” في العراق، معتبرة أن موقفها من الأحداث الأخيرة “نوع من المهادنة للإرهاب”.

وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انه لاحظ “موقفاً وحيداً مستغرباً يصدر من مجلس الوزراء السعودي واننا (…) ندين بشدة هذا الموقف الذي نعتبره ليس فقط تدخلاً في الشأن الداخلي وإنما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب”.
وكانت السعودية اتهمت أمس الاثنين وفي أول تعليق رسمي على الأحداث الأمنية الأخيرة في العراق، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة “اقصاء” العرب السنة، مطالبة بـ ”الاسراع″ في تشكيل حكومة وفاق وطني.

وحملت الحكومة العراقية في بيانها اليوم السعودية “مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الإسلامية”.

ورأت الحكومة العراقية أن “على الحكومة السعودية ان تتحمل مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الإرهابية، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي”.

واعتبرت كذلك “ان محاولة إضفاء صفة الثوار على هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد اساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بهما هذه المجموعات والتي هي ليست خافية على أحد في كل مكان حلت به”.

كما دعت بغداد الحكومة السعودية إلى “ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والاقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديموقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها”.

ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” الجهادي المتطرف وتنظيمات أخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق واسعة من شمال العراق منذ اسبوع في اطار هجوم كاسح بدا في محافظة نينوى واحتلال عاصمتها الموصل، ثاني مدن العراق.

المصدر: فرانس برس

أخبار ذات صله