fbpx
ادانات واسعة لمحاولة الاغتيال .. الجيش اليمني يفشل في اغتيال “شلال علي شايع” والأخير يحمل محافظ الضالع وضبعان مسئولية ما حدث
شارك الخبر

يافع نيوز – الضالع – خاص :

استنكر  الناطق الرسمي للجبهة الوطنية الجنوبية بالضالع الاستاذ  عبدالكريم النعوي ، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الجبهة المناضل شلال شايع من قبل عناصر نقطة أمنية تابعة للجيش اليمني تتمركز أمام محطة الشنفرة شمال مدينة الضالع .

وقال النعوي أن الحرب على الضالع ومواطنيها وقادتها مستمرة وفي تصاعد وما حدث لنائب رئيس المجلس الاعلى للثورة ورئيس الجبهة الوطنية بالضالع  يعد من ضمن الجرائم التي ترتكب باستمرار بحق أبناء الضالع والجنوب عموماً .

وتابع قوله : أن هذه الجريمة مخطط لها سلفاً وقد أثارت موجة غضب كبيرة وادانات شديدة جماهيرية وقبلية ونقابية وشبابية ، وهي لم تستهدف شلال كشخص بل كقائد محنك وهذا يعتبر استهداف للضالع والجنوب عامة ولا يمكن السكوت عنه أبداً .

وقال النعوي أن عدم محاكمة مرتكبي الجرائم الجماعية السابقة ضد الضالع قد شجع على ارتكاب جرائم أخرى ، ولكن أبناء الضالع لن يستسلموا وجميعنا مشاريع استشهاد في سبيل حرية شعبنا ووطنا الجنوب وعاصمته عدن .

واختتم النعوي  تصريحه  بالتأكيد على حق الدفاع عن النفس ذلك الحق المكفول وفق القوانين الوضعية والشرائع السماوية ، محملاً بذلك سلطات الاحتلال اليمني المسئولية مؤكداً أن المساس بحياة القائد شلال وغيره يعد انتحاراً لقوات الاحتلال .

وكان تعرض الأخ شلال علي شايعرئيس مجلس الثورة والجبهة الوطنية بالضالع لمحاولة اغتيال فاشلة في الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 14-6-2014م من قبل الجنود المتمركزين في موقع محطة الشنفرة بمديرية الضالع عندما أطلقوا علية وابل من النيران من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث نجا بأعجوبة، بينما أصيبت على أثرها السيارة التي كانت تقله . بحسب شهود عيان .

وتأتي هذه المحاولة بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال سابقة تعرض لها من قبل جنود اللواء 33 مدرع المرابط في الضالع . علما أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اليوم تأتي بعد أيام من الاجتماع الأمني الذي عقدته اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع برئاسة اللواء علي قاسم طالب والعميد عبد الله ضبعان قائد اللواء نائب رئيس اللجنة الأمنية في الضالع حيث قاموا بإعداد خطة أمنية متكاملة في الضالع بحسب المصادر المقربة ومنها إعداد كشف يشمل أسماء القيادات والنشطاء وعناصر الحراك الجنوبي في الضالع. وأفادت المعلومات انه تم تكليف احد ضباط الأمن الجنوبيين بهذه المهمة ولكنة رفض استلامها وتنفيذ هذه الأوامر والتوجيهات مما تم تكليف قائد كتيبة الحماية في مبنى السلطة المحلية بسناح بهذه المهمة ويدعى العقيد (الربعة) .

المناصل شايع وفي تصريح له، حمل المحافظ المعين وقائد اللواء وجنود اللواء 33 مدرع مسؤولية محاولة الاغتيال وتحمل كافة الجرائم التي ارتكبت في الضالع.

أخبار ذات صله