fbpx
«داعش» على مشارف بغداد.. وأنقرة تناشد «الناتو» التحرك
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الأوسط

دخلت تركيا أمس على خط الأزمة الأمنية التي تهدد بكارثة في العراق، وطلبت من حلف شمال الأطلسي (الناتو) عقد اجتماع طارئ لتدارس الوضع في العراق، حيث واصل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تقدمه نحو بغداد بعد سيطرته على تكريت.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده دعت إلى عقد اجتماع طارئ لحلف الأطلسي لبحث الموقف الأمني في العراق، بعد أن احتجز مسلحو «داعش» نحو 80 مواطنا تركيا، بينهم القنصل التركي في الموصل، رهائن. بدوره، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أمس، إن تركيا سترد في حال تعرض أي من مواطنيها إلى أذى. وبناء على الطلب التركي عقد سفراء الدول الأعضاء في «الناتو» اجتماعا طارئا مساء الأربعاء لبحث الوضع في شمال العراق. وقال مسؤول في الحلف إن «تركيا أطلعت الحلفاء الآخرين على الوضع في الموصل واحتجاز رهائن». من ناحية ثانية، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة «مستعدة» لدعم العراق في مواجهته هجوم «داعش».
وصرحت جين ساكي، للصحافيين، بأن الولايات المتحدة تعمل على تقديم مساعدات إضافية للعراق.
ميدانيا، وبوصولهم إلى مشارف سامراء بعد استيلائهم على مدينة تكريت، أمس، لم يعد يفصل مسلحي تنظيم (داعش) عن العاصمة العراقية بغداد سوى 110 كيلومترات.

من ناحية ثانية، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه سيشكل جيشا رديفا لمساندة القطعات العسكرية. وفي الآن نفسه، اقترح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تشكيل «سرايا السلام» للدفاع عن المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس، بالتنسيق مع الجهات الحكومية.

من جانب آخر، حذرت منظمة الهجرة الدولية أمس من «أزمة نزوح» تواجه كل العراق. وأوضحت ماندي ألكسندر، وهي تعمل ضمن فريق المنظمة في بغداد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «500 ألف عراقي أو أكثر تركوا الموصل في الأيام الماضية».

أخبار ذات صله