fbpx
إيران تعلن بناء قواعد طائرات من دون طيار حول هرمز
شارك الخبر

متابعات – طهران : 
أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي أن الحرس أنشأ قواعد لطائرات من دون طيار (درون) في شرق وشمال وغرب مضيق هرمز.

وقال الأدميرال فدوي، في تصريح لوكالة أنباء «فارس»، إن تحليق الطائرات من دون طيار التابعة للحرس الثوري يجري في شمال الخليج الفارسي بصورة دائمة فضلا عن مضيق هرمز.

وبشأن قدرات الحرس الثوري في ما يتعلق بالطائرات من دون طيار، قال الأدميرال فدوي إن القوة البحرية للحرس الثوري تتولى قيادة طائراتها من دون طيار بصورة مستقلة عن القوة الجوفضائية التابعة للحرس، وتستخدم مختلف أنواع هذه الطائرات مع أولوية المراقبة والاستطلاع والعمليات. وتابع قائلا «إن لنا الآن قواعد للطائرات من دون طيار في شرق وشمال وغرب مضيق هرمز، ونقوم بعمليات تحليق فوق المضيق بصورة دائمة، والأمر على هذا المنوال أيضا في منطقة شمال الخليج الفارسي».

وأكد أن الطائرات من دون طيار التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري مزودة بذات الصواريخ الموجودة على السفن الحربية أو في السواحل لضرب الأهداف العسكرية بالبحر. ونقلت وكالة أنباء «فارس» أنه في ما يتعلق بالطائرات من دون طيار «الانتحارية» أي العاملة كصاروخ قال إن طبيعة استخدام الطائرة من دون طيار تعتبر تكتيكا لا استراتيجية، حيث إن الشخص في ساحة العمليات هو الذي يقرر حسب ظروف العمليات أن تعمل الطائرة بمثابة صاروخ.

وأوضح أن صواريخ كروز التي تزود بها هذه الطائرات من دون طيار هي صواريخ إيرانية الصنع وتستخدم في القطع البحرية أو في الساحل. وأضاف «إن لنا في الوقت الحاضر على قطعنا البحرية ومروحياتنا والسواحل صواريخ مضادة للفرقاطات، لذا فإن الصواريخ متوسطة المدى التي تلبي حاجاتنا تقريبا يمكننا نصبها على طائراتنا من دون طيار، وهو الأمر الذي يجري تنفيذه حاليا».

على صعيد الملف النووي الإيراني، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن المفاوضات على مستوى الخبراء بين المنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني ستعقد في العاصمة النمساوية فيينا غدا الاثنين. وقال كمالوندي لوكالة أنباء «فارس» إن هذه المفاوضات تعقد في مسار التعاون بين الطرفين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأعرب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن اعتقاده أن عملية التفقد التي قام بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا للمراكز النووية الإيرانية كانت مرضية. وأضاف أن «استنتاجنا المبدئي إزاء حضور المفتشين في البلاد وعملية التفقد والمعلومات التي اطلعوا عليها كانت مرضية، ويبدو أن هذه الوتيرة تتقدم إلى الأمام على أساس الأهداف التي حددتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم إنجاز العمل المتبقي بصورة جيدة».

وأشار كمالوندي إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران الأسبوع الماضي برئاسة مساعد المدير العام للوكالة ماسيمو ابارو، وتفقدهم لمنجم «ساغند» ومصنع «اردكان» في يزد. وقال إنه «جرى خلال زيارة وفد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البحث بشأن سبل إجراءات الأمان لموقع (آراك)، وجرى التوصل إلى اتفاقات في هذا الصدد». وأشار إلى أنه وفي ضوء زيارة المفتشين هذه فقد جرى الانتهاء عمليا من تعهدات الاتفاق ذي البنود الستة الموقع مع الوكالة بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وكذلك تعهدات الاتفاق ذي البنود السبعة الموقع بتاريخ 9 فبراير (شباط) 2014». وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعهدت بناء على الاتفاقات المذكورة بوضع معلومات تحت تصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تجرى عمليات تفقد من قبل مفتشي الوكالة لبعض المراكز النووية الإيرانية، حيث إن هذه التعهدات والإجراءات قد وصلت إلى مرحلتها النهائية في ضوء زيارة وفد المفتشين برئاسة ماسيمو ابارو».

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن حضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران جرى على أساس الاتفاقات مع هذه الوكالة. وأضاف أن تفقد المفتشين لبعض المراكز داخل إيران جرى خلال الفترة هذه في حد الضرورة، وهم كانوا راضين عن هذه الوتيرة. وأوضح أن «قسما مهما من نقاط الغموض التي كانت تطرحها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أزيل من جانبنا». وأضاف أن «استنتاجنا المبدئي إزاء حضور المفتشين في البلاد وعملية التفقد والمعلومات التي اطلعوا عليها كانت مرضية، ويبدو أن هذه الوتيرة تتقدم إلى الأمام على أساس الأهداف التي حددتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم إنجاز العمل المتبقي بصورة جيدة».

ونوه كمالوندي بالتقارير السابقة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بشأن الاتفاقات الحاصلة مع إيران وتنفيذ الالتزامات من جانب إيران. وقال إنه «كلما تقدمت مسيرة العمل بين إيران والوكالة الدولية إلى الأمام يبرز في تقارير الوكالة الذرية أكثر فأكثر تقييم تنفيذ الالتزامات من جانب إيران، وسيعلنون أنه لن تبقى هنالك قضايا عالقة بين الوكالة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن طلبنا من الوكالة أن يتحقق هذا الأمر، وهم قدموا وعودا في هذا الصدد».

جدير ذكره أن الجولة الرابعة للمفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة «5+1» حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف ستعقد في فيينا لمدة 3 أيام بدءا من يوم الأربعاء من الأسبوع الحالي، يسبقها اجتماع عشاء عمل يوم الثلاثاء بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون للتشاور بشأن هذه الجولة من المفاوضات.

الشرق الاوسط

أخبار ذات صله