fbpx
وحيد رشيد محافظ للإصلاح وليس لعدن / رشاد قاسم أحمد
شارك الخبر
وحيد رشيد محافظ للإصلاح وليس لعدن / رشاد قاسم أحمد

لقد كان أبناء عدن يضنون بان محافظهم الجديد المهندس وحيد رشيد والمحسوب على الإخوان المسلمين سيضع في سلم أولوياته المهام الملحة لحل المشكلات التي تعاني منها محافظة  عدن خصوصا (الماء و الكهرباء) على اعتبار بأنه هو من أبناء هذه المحافظة وعلى معرفه جيدة بحرارة الطقس في فصل الصيف في هذه المحافظة الساحلية ، ولكن للأسف الشديد أتى الواقع عكس هذه التوقعات بل ثبت بان ليس هذه المشكلات واردة في أجندته وثبت أيضا بان وحيد رشيد القادم من صنعاء لم يأتي لخدمة أبناء جلدته من أهالي عدن  بل أتى حاملا خارطة طريق تتضمن عملية قمع الحراك الجنوبي بكافة الوسائل الممكنة واضع دوائر حمراء على كل من ساحات كريتر و المعلى و المنصورة  تحت مبررات ويافطات  سبق وان  استخدمها  المجرم السفاح علي عبد الله صالح كالأمن و الاستقرار والتنمية و الاستثمار  وغيرها من الحجج الممجوجة .

 

هناك حقيقة لابد من قولها و علينا أن نتقبلها باعتبار أن هذه الحقيقة مشفوعة بالأدلة و القرائن بان المحافظ الإصلاحي القادم من صنعاء لم يأتي إلى محافظة عدن كمسئول ينبغي عليه أن يكرس جل جهده في خدمة هذه المحافظة وحل مشاكلها والتي تكون الكهرباء و الماء  في مقدمة اهتماماته ، بل تؤكد المعطيات الحاصلة بان المحافظ رشيد غلب لانتمى الحزبي وجعله فوق كل اعتبار ، خصوصا عندما باشر في عمليه قمع ساحات الحراك السلمي في كريتر والمعلى وأخرها في المنصورة بقوة الدبابات و الأطقم العسكرية ناسي ومتناسي بان  اللجوء للعنف سيزيد الأمور تعقيدا ليس هذا فحسب بل حملة الاعتقالات التي يقودها ضد نشطاء الحراك السلمي والزج بهم في ظلمات السجن جراء أرائهم ونشاطهم السلمي و يا ليت  الأمر يتوقف عند ذلك بل عمليات المداهمات للمنازل  وصل الأمر إلى سرقت الممتلكات الخاصة لا صحاب هذه المنازل بطريقة لصوصيه يجهل وحيد رشيد بأنه يتحمل القسط الأوفر من مسئولية ما يحدث .

 

فمنذ  أن قدم المحافظ وحيد رشيد إلى عدن قادما من صنعاء ازدادت الاختطافات و الاغتيالات لأبناء عدن خاصة والجنوب عامة  التي نفذها الأمن القومي و السياسي ونشطت هذه الجماعات بهدف كسر شوكة الحراك السلمي بل نشطت مليشيات أنصار حزبه الإصلاحي  وزادت وتيرة الاعتداءات على ثوار الحراك السلمي  مستقوية بالدعم و التسليح  وحرية  الحركة التي منحت لهذه المليشيات  حيث أن كل هذه المؤشرات  والمعطيات الحاصلة على الأرض تؤكد بان رشيد أتى  إلى عدن واضع في سلم أولوياته  قمع الحراك وترهيبه وتدمير ساحاته خصوصا في كريتر والمعلى والمنصورة وترهيب انصارة و الزج بهم في السجون وترهيب أهاليهم عبر  العصابات التي تداهم المنازل دون مراعات حرمتها  ولم يكن في اولالوياته المشكلات الانية مثل الماء  و الكهربا  وهو ما يؤكد بان وحيد رشيد لم ياـي قادما من صنعاء ليكون محافظا لعدن يهتم بخدمتها  وخدمت أهلها بل محافظ  للإصلاح  ينفذ أجندات حزبه والذي هو شريك على عبد الله صالح في تخريب ونهب الجنوب أثناء حرب الاحتلال صيف 94م   .

أخبار ذات صله