حضرموت/خاص

 أكد القيادي الجنوبي بدر باسلمة وجود أكثر من عشرين مليون حضرمى بينهم كبار مليارديرات دول شرق أسيا وأفريقيا ودول الخليج العربي،يتمسكون بهويتهم الحضرمية المتعلقة بإقليم اتحادي تحت اسم حضرموت، رافضا الدعوات الاقصاية التي ظهرت مؤخرا لإعادة احياء محاولات طمس الهوية الحضرمية.

وأكد باسلمه – في تصريح صحفي تلقى مراقبون برس نسخة منه – ان ملايين الحضارم المنتشرين بالعالم “لن يقبلوا إلا بالحفاظ على اسمهم التاريخي الذي تجاوز الآلاف السنين و ذكر في التوراة والقرآن  الكريم باسم “الاحقاف” ، معبترا ان هذا الاسم هو الذي حمله أبناء حضرموت إلى مشارق الأرض و مغاربها لنشر الإسلام وحمل لوائه، وحتى أسلم على أيديهم أكثر من نصف مليار مسلم على مستوى العالم. منوها الى ان أيادي وجسور التعاون بين حضرموت الخير والمحبة ستكون  مفتوحة دوما مع إخوانها وأشقائها في الولايات المجاورة.” حسب تعبيره

وعن مطالبة أبناء المهرة باقليم مستقل عن حضرموت والحفاظ على هويتهم المهرية، قال باسلمة :”ان من حق أبناء المهرة أن يتمسكوا بهويتهم و هو الحق نفسه لأبناء سقطرى و شبوة ومثلما أن لهم الحق بذلك، فان لأبناء حضرموت،الحق كل الحق أن يحافظوا ويتمسكوا بهويتهم الحضرمية و تاريخها العريق”.مضيفا:”فإذا كان مطلب بقية محافظات الإقليم الانسلاخ من الإقليم فأبناء حضرموت يتمسكون بهذا الاسم و ينادون بإقليم حضرموت في إطار محافظة حضرموت الحالية ولكل محافظة أن تسعى بعد ذلك في هذا الإقليم في بناء قدراتها و تنمية محافظتها و الحفاظ على هويتها و الارتباط بالمركز بشكل مستقل أما على شكل ولاية أو إقليم”.

وأشار باسلمة الى أن “حضرموت مساحة و تاريخاً و ثروة و سكان مؤهلة لان تكون إقليما و عازمة على المنافسة ليس بحسب على المستوى المحلى بل وتطمح الى أن تكون إقليما نموذجيا في المستوى التنموي و الثقافي على المستوى الإقليمي و الدولي.