fbpx
بوتفليقة يدلي بصوته على كرسي متحرك .. الجزائر تنتخب و«التلاعب» والأمن أهم المخاوف
شارك الخبر

يافع نيوز – شؤون عربية

ينتخب الجزائريون اليوم رئيسهم الجديد، في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، ومنافسة بين عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا لولاية رابعة، وخمسة مرشحين آخرين أبرزهم علي بن فليس الذي حذر مرارا من التزوير.

وسيعمل على تأمين انتخابات اليوم أكثر من 186 ألف شرطي ودركي لحماية نحو 21 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في 45 ألف مكتب اقتراع لاختيار رئيس من بين ستة مرشحين بينهم امرأة واحدة، وسط مخاوف من التلاعب في الأصوات أو انزلاقات أمنية.

وكشف ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة، هم بن فليس، وموسى تواتي، وعلي فوزي رباعين، عن «تنسيق جماعي بينهم لحماية الأصوات من التزوير».

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك، فيما يعدّ الظهور الأول له منذ 8 مايو/أيار. ووضع الرئيس المنتهية ولايته ورقة التصويت في الصندوق وهو يوزع الابتسامات ومحاط بشقيقيه وكان من ضمنهما، مستشاره الخاص المثير للجدل سعيد، وأحد أطفال شقيقاته.

كما حرص على مصافحة الصحفيين باليد، في ما بدا ردّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.

وأعلنت حملة الرئيس المنتهية ولايته بوتفليقة أمس, أنه سيقوم شخصيا بالإدلاء بصوته اليوم بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي. 
وتشهد انتخابات العام الحالي، للمرة الأولى، غياب أي مرشح إسلامي، نتيجة اعتراض الأحزاب الإسلامية على ترشح بوتفليقة (77 سنة) لفترة جديدة في ظل وضعه الصحي المعروف، وأيضا بسبب إقدام المحيطين به على ترشيحه وخوض حملته في عملية عدتها المعارضة ترشيحا بالوكالة.
gzair
* الشرق الاوسط – سي ان ان
أخبار ذات صله