يافع نيوز – شؤون عربية
ينتخب الجزائريون اليوم رئيسهم الجديد، في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، ومنافسة بين عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظا لولاية رابعة، وخمسة مرشحين آخرين أبرزهم علي بن فليس الذي حذر مرارا من التزوير.
وسيعمل على تأمين انتخابات اليوم أكثر من 186 ألف شرطي ودركي لحماية نحو 21 مليون ناخب سيدلون بأصواتهم في 45 ألف مكتب اقتراع لاختيار رئيس من بين ستة مرشحين بينهم امرأة واحدة، وسط مخاوف من التلاعب في الأصوات أو انزلاقات أمنية.
وكشف ثلاثة مرشحين لانتخابات الرئاسة، هم بن فليس، وموسى تواتي، وعلي فوزي رباعين، عن «تنسيق جماعي بينهم لحماية الأصوات من التزوير».
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك، فيما يعدّ الظهور الأول له منذ 8 مايو/أيار. ووضع الرئيس المنتهية ولايته ورقة التصويت في الصندوق وهو يوزع الابتسامات ومحاط بشقيقيه وكان من ضمنهما، مستشاره الخاص المثير للجدل سعيد، وأحد أطفال شقيقاته.
كما حرص على مصافحة الصحفيين باليد، في ما بدا ردّا على تقارير زعمت أنه لا يقوى على تحريك يديه، لكنه مع ذلك لم يدل بأي تصريح.