fbpx
“عدن لايف” تعود لتخرس الواهمين!

شكلت العودة الحميدة لقناة “عدن لايف” الجنوبية، الى الفضاء مجددا، صدمة قاسية أخرست منابر الافك الاخواني ودكاكين الكذب والافتراء التي ذهبت بأوهامها الى رسم احلام سياسية هي أقرب الى الاستحالة في عالم النضال الجنوبي وقياداته، معتقدة انها ستربك المشهد الثوري الجنوبي القائم على هدف تحرري واضح أجمع عليه كل  انسان وحيوان وجماد في الجنوب.
عادت “عدن لايف” صوت الجنوب الحر وشمعة الحقيقة التي يستنير بوهجها كل ابناء الجنوب ويطالعون فيها اوجاعهم وآلام القهر والظلم والاستبداد التي يعيشونها بمنأى عن العالم واهتمامه الانساني الزائف، عادت عدن لايف لتكشف هول الزيف الذي فسر انقطاعها المفاجئ، انطلاقا من تأويلات الخائفين المرتجفين من مرارة وهجها الجنوبي وزفرات الحقيقة المؤلمة التي تعري سوء أفعالهم الاجرامية بحق شعب ينتفض ثائرا ضد غزاته، رافضا بصورة دائمة لوجودهم الظلامي بوطنه المغتصب منذ عقدين من الزمن.
عادت “عدن لايف” الى الفضاء مجددا بعد انقطاع فني دام خمسة أيام، متحدية كل العوائق والضغوط والمحاولات الميؤوسة التي بذلت داخليا وخارجيا، لا سكات صوتها الجنوبي الوحيد  الذي ينير دورب الجنوبيين في مسيرة نضالهم “التحرري المقدس” بعيدا عن اي فضاء جنوبي آخر.
عادت “عدن لايف” بنهجها وخطابها ووجوها، دون أي تغيير يذكر على سياستها الجنوبية الخالصة أو خارطة برامجها التنويرية المعتادة، ولتؤكد حجم السقوط الاعلامي المخزي الذي تصل اليه بعض أبواق الوهم اليمني المذعورة من لسعات حقيقتها المرعبة التي تعكس صورهم المزورة وسوء أفعالهم الاجرامية المرتكبة بحق ابناء الجنوب هنا وهناك.
عادت عدن لايف لتؤكد للجميع انها صوت لشعب ثائر لن يقوى احدا مهما كان او كانت قوته وسطوة حقده، على اسكاتها ولا على ايقاف وهج ثورة شعب  متعطش الى الحرية كتعطش محتليه الى القهر والظلم والاستبداد.
عادت “عدن لايف” فبئساً لأوهامكم الحالمة بإسكاتها  ياهؤلاء، وبئساً لأمانيكم الخائبة بإخراسها وتباً لكل المحاولات الساعية لا يقاف رسالتها الجنوبية المفعمة بالقهر وويلات الظلم والاستبداد.